عقد المجلس الأعلى للفلاحين أول مؤتمر تأسيسى برئاسة حسين عبدالرحمن أبوصدام، وذلك بحضور رائف تمراز، نائب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، والمهندس سيد عبداللطيف، الأمين العام المساعد، نائب رئيس المجلس عن قطاع الدلتا، والدكتور على إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمجلس، ومجدى البسطويسى نائب رئيس المجلس عن محافظة دمياط، والدكتور محمد قنديل، نائب رئيس المجلس لقطاع الصعيد، أحمد الشريف، نائب رئيس المجلس لمحافظة بنى سويف، وجميل محمد، مدير النقابة العامة للفلاحين، نائب وكيل المجلس الأعلى للفلاحين، دياب محمد نائب رئيس المجلس لمحافظة المنيا، وسامح علوانى نائب لمحافظ الفيوم. كما حضر المهندس حمادة لطفى حامد، مفتش عام مكتب وزير الزراعة، مندوبًا من الوزارة، ولفيف من أعضاء المجلس، وعدد من الخبراء الزراعيين. وأكد حسين عبدالرحمن، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، في بيان اليوم الثلاثاء، أن أهداف المجلس في المرحلة المقبلة تأتى على رأسها إعادة هيبة ومكانة الفلاح والمطالبة بضرورة تطبيق بعض القوانين المهمة منها قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاحين من جشع التجار وقانون التأمين الصحى وقانون المعاشات على الفلاحين الصادرين منذ عامين ولم يطبقوا حتى الآن. كما ناشد كل نقابات الفلاحين واتحاداتهم بالانضمام إلى المجلس الأعلى للفلاحين من أجل توحيد صفوفهم للعمل كفريق واحد من أجل تحقيق ما يصبوا إليه الفلاح المصرى، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيعقد بشكل أسبوعي كل يوم إثنين لطرح أجندة العمل والمناقشات ولتقديم رؤى لحل مشاكل الفلاحين.