كرمت جريدة الأخبار المسائي التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم 3 من قيادات المجلس الاعلى للفلاحين، وذلك خلال حفلها السنوى بمناسبة مرور عام على إصدارها وذلك بمشاركة نخبة من الوزراء، والمسؤولين، والفنانين، والرياضيين ومنح الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة إخبار اليوم ورئيس تحرير الاخبار والكاتب الصحفى جمال حسين رئيس تحرير جريدة الأخبار المسائي الحاج حسين عبدالرحمن رئيس المجلس الاعلى للفلاحين درع الاخبار المسائى كما تم منح المهندس السيد عبداللطيف الامين العام للمجلس ومحمد عبدالرحمن السعيطى رئيس المجلس القومى للفلاحين شهادات تقدير وذلك لدورهم البارز في خدمة فلاحي مصر، والعمل على النهوض بمستوى معيشتهم . ومن جانبه أعرب الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام عن سعادته بالتكريم، موضحا أن المجلس الاعلى للفلاحين لا يدخر جهدًا في خدمة الفلاحين وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم بالتنسيق والتعاون مع المسئولين، وذلك لتحسين مستوى معيشتهم. رئيس المجلس الاعلى للفلاحين فى سطور فهو صعيدى من محافظة المنيا حاصل على ليسانس حقوق وعمل بالمحاماة وقرر الدفاع عن طبقة الفلاحين التى ينتمى اليها والحصول على حقوقهم من خلال تواصله مع المسئولين بدلاً من الدفاع عن المجرمين خاض معارك كثيرة خلال ازمة القمح والتى اتهم فيها كل من وزيرى الزراعة والتموين بافتعالها بلا داعى او مبرر واكد ابوصدام انه سيظل مدافعاً عن حقوق الفلاحين ويتعهد للرئيس السيسى سنحقق الاكتفاء الذاتى فى كل المحاصيل لو تم تخيفض اسعارمستلزمات الانتاج وتحديد سعر استرشادى لكل محصول قبل زراعته بوقت كافى لطمأنة الفلاح خاصة واننا الآن لدينا لجنة الزراعة بمجلس النواب على قدر كبير من الخبرة والاخلاص فى حل مشاكل الفلاحين . قال حسين عبدالرحمن الشهير بأبوصدام رئيس المجلس الاعلى للفلاحين ان عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي للفلاح يعتبر العصر الذهبى خاصة انه تم اصدار قانون الزراعة التعاقدية والذى يحمى الفلاح من جشع التجار والذى نأمل ان يدخل حيز التنفيذ الفعلى فى القريب وكذلك نأمل فى الانتهاء من قانونى التأمين الصحى على الفلاحين وقانون المعاشات وكذلك قانون تجريم لالبناء على الاراضى الزراعية لحماية ما تبقى منها كما ان المشروعات التنموية التى اولى الرئيس السيسى جزء كبير منها للصعيد ساهمت بشكل كبير فى تحقيق طفرة فى التنمية ولكننا نطمع فى المزيد منها خاصة وان الصعيد ظل محروماً منها لعدة سنوات مضت كما ان مشروع المليون ونصف مليون فدان يمكن ان يضع مصر فى المكانة الزراعية التى تليق بها ويجعلنا نكتفى من خير وانتاج بلدنا بدلاً من استيرادنا لقوتنا بالدولار ويحمل خزانة الدولة المليارات من الدولار كما ان التوسعات الاخيرة التى تمت فى مصنع الأسمدة"موبكو" بمجمع البتروكيماويات في دمياط سيساهم في زيادة الإنتاج وتوفير أسمدة اليوريا للسوق المحلية والقضاء على السوق السوداء كما تعزز هذه التوسعات فى تنفيذ خطة التنمية الزراعية والنهضة التي تنتظرها مصر من خلال التوسع في الاستثمار الزراعي ورفع كفاءة صناعة البتروكيماويات مما سيخفف من معاناة الفلاح، في ظل الأزمات التي يصنعها تجار السوق السوداء ولكننا نناشد الرئيس السيسى بتخفيض اسعار مستلزمات الانتاج بالنسبة للزراعة فلو نظرنا الى أسعار الأسمدة نجد ان طن الاسمدة يتم تصديره للخارج بسعر 200 دولار اى ما يعادل 2000 جنيه مصرى بينما يباع طن اليوريا بالسوق السوداء 2500 جنيه اى أنها تباع للفلاح بأسعار عالية جدا اكد ابوصدام رئيس المجلس الاعلى للفلاحين ان تراجع مساحات القطن طويل التيلة فى مصر ل99 ألف فدان تعد سابقة خطيرة فبدلا من زيادة زراعة 500 ألف فدان نتراجع بعد ان كانت مصر تتباهى بالقطن المصرى فى السوق العالمى لكن من اسباب ذلك تأخر الحكومة فى الإعلان عن سعر ضمان للقطن ولجوء الشركات إلى الاستيراد بدل من شراء المنتج المحلى وزيادة تكلفة زراعة المحصول والتى تصل لأكثر من 9 آلاف جنيه للفدان فكان يجب ان يتم الاعلان عن سعر استرشادى للمحصول قبل زراعته لتشجيع الفلاح طبقا لاحتياجات المصانع المحلية وإعداد حملة دولية للترويج للقطن المصرى على المستوى الدولى تستهدف حمايته وتحديد دور الجهات المعنية بزراعة وتجارة وتداول الأقطان فى تطوير الصناعات المرتبطة بالقطن كما أن عدم وجود رقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية، اقتصار إنتاج تقاوى الإكثار على المزارعين الذين يتم التعاقد معهم بجانب ازمة ارتفاع أسعار الأرز فى الفترة الاخيرة أدت إلى اتجاه المزارعين إلى زيادة المساحات المنزرعة بالأرز والعزوف عن زراعة القطن . قال رئيس المجلس الاعلى للفلاحين اننى انضممت مؤخراً الى حزب الاحرار كنائب لرئيس الحزب كما ان الفلاحين الفئة الوحيدة التى لم تشارك فى اى اعتصام او اضراب لأنهم يعتبرون الزرع مثل اولادهم فلذلك يحرصون على رعايته وادعوا ما يسمون انفسهم بالنخبه للعمل لرفعة البلد بدل التحريض علي الهدم كفانا ضياع خمس سنوات بسبب الظروف التى ألمت بالبلاد عانا خلالها الفلاح المصرى الأمرين بسبب تراكم الديون التي جعلته يترك الزراعة ويبحث عن مصدر رزق آخرفضلاً عن غياب الدور الحقيقي للتعاون الزراعى الذي اصبح كغيره من الجهات المعنية بالفلاح بعد أن تركته فريسة يواجه غول ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج لوحده وتفرغوا الى الصراع على الكراسى واتجهوا لتحقيق مكاسب شخصية للقائمين عليها فقط ولكننا سنظل بجانبه خاصة وان لدينا لجنة الزراعة والري بمجلس النواب تعمل بجهد لصالح الفلاحين والتى طالبت بزيادة سعر طن القصب من 400 إلى 500 جنيه، بناءًا على مذكرة من وزير الزراعة للمجموعة الاقتصادية و أنه تم بحث توفير أصناف جديدة من قصب السكر، وصرف الأسمدة للمحصول في وقت واحد، كما تم مناقشة مشاكل الفلاحين مع بنك التنمية الذراعي قال حسين عبدالرحمن رئيس المجلس الأعلى للفلاحين ان يوم الحصاد بالنسبة للفلاح فهو يوم عيد لانه يحصد نتاج عمله وجهده خلال فترة الزراعة وتم تدارك وحل جميع المشاكل الخاصة بمحصول القمح وتم اعتماد التوريد بكشوف الحصر والحوض بدلاً من الحيازه وتم تعميم استلام القمح علي مستوي الجمهورية بكافة الشون التي استلمت القمح العام الماضي حفاظا علي ما تبقي من كرامة لهذا المحصول الاستراتيجي ومراعاة مصالح الفلاحين وذلك بعد ان تم لقاء العميد هشام الشعيني رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب ووكيليه كل من النائب رائف تمراز والوكيل الثاني النائب عبدالحميد الدمرداش والنائب مجدي ملك وأن اللجنة تفهمت موقف الفلاح وتم حل مشكلة توريد القمح نهائياً اكد رئيس المجلس الاعلى انه تم مخاطبة الدكتور عصام فايد وزير الزراعة والذى أكد أنه تم مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتثبيت أكبر قدر من العمالة المؤقته، مما يعد انتصارا للعمال المؤقتين اللذين عانوا لسنوات من التجاهل والاهمال قال حسين عبدالرحمن ان المجلس الاعلى للفلاحين من خلال تواصله مع الدكتور محمدعبدالعاطى وزير الرى إننا نتابع باستمرار المحطات فى "إثيوبيا وتانا"، موضحا إننا نستهلك 80 مليار متر مكعب، بينما حصتنا من المياه 55 مليار متر مكعب ونعيد استخدام مياه الصرف الزراعى إلى جانب محاولة استخدام الصرف الصحى وإن العام الماضى كانت المساحة المنزرعة أرز 400 ألف فدان، بينما هذا العام أكثر من مليون فدان منزرعة ارز مما جعلنا ندخل فى أزمة مياه الرى.