نظمت جامعة الأزهر حفل إفطار لألف وافد من 102 جنسية وعمداء الكليات والعاملين بالجامعة. وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر: إن الهدف من هذا التجمع التأكيد على احتضان مصر للعالم، من خلال الدارسين في الأزهر، مشيرا إلى أن هذا الحفل يرسخ قيم التعارف والتآلف بين بني البشر، ويبين الأمن والأمان الذي تعيش فيه مصر. وأوضح فضيلته أن الفعالية تعد باكورة أعمال التميز الدولي الذي تصبو الجامعة نحوه، بدعم وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يحمل على عاتقه رفعة الأزهر الشريف محليا ودوليا. ولفت رئيس الجامعة إلى أن جلوس العمداء والموظفين مع الطلاب على طاولة واحدة يبعث برسالة طمأنينة لأسر الوافدين، بأن أبناءهم يعيشون بين أسرهم في مصر. وشكر رئيس الجامعة الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر على جهده ماديا ومعنويا في تنظيم هذا الإفطار للطلاب الوافدين، مؤكدا أن هذا هو المثل الحقيقي لأستاذ الجامعة الذي ينبغي أن تقتدي به الجامعات، واستكمل الهدهد موجها الشكر لطلاب كلية الإعلام الذين أثروا الحفل بحسن تنظيمهم واستقبالهم الضيوف. من جانبه، قال الدكتور حمدي طه منظم الحفل إن الطالب الذي ترك أهله ووطنه طلبا للعلم يستحق التكريم والتقدير من كل مصري، وأقل شيء يقدم له اشعاره بأنه لم يتغرب بل جاء إلى وطنه الأكبر بين أشقائه وأساتذتة. وأعرب أدم يونس، رئيس برلمان الوافدين، عن بالغ سعادته بهذا التجمع الأسرى الذي أكد لجميع الوافدين أنهم بين آبائهم وأشقائهم، شاكرا شيخ الأزهر ووكيله ورئيس الجامعة وقياداتها والدكتور حمدي طه على الاهتمام بهم، وحرصهم على تحقيق التكافل الاجتماعي بين الطلاب والأساتذة، مشيرا إلى أن هذا يبرز أدوار مكاتب التميز الدولي التي بدأت عملها في الجامعة عقب تكليف فضيلة الإمام ورئيس الجامعة لها. يذكر أن حفل الإفطار شهد حضورا كبيرا زاد عن ألف فرد من 102 دولة على مستوى العالم، وجميع عمداء وعميدات كليات جامعة الأزهر بكافة فروعها، ولفيف من الطلاب المصريين والموظفين وعمال الجامعة.