"لا كرامة لنبي في وطنه".. مثل قديم ينطبق تماما على المخرج المسرحي الكبير عادل عبده، ابن البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وأحد أهم الكوادر التي تعاني الإهمال بالبيت الفني، رغم أنه قدم أهم وأكبر الملاحم الشعبية في العديد من الأعياد القومية والمهرجانات بعدد من الدول العربية مثل سلطنة عمان وليبيا وغيرها، فضلا عن الكثير من الأعمال المسرحية المهمة، كما حاز على الكثير من التكريمات من بعض الدول؛ فضلا عن حصوله على درجة فنان قدير منذ عشر سنوات. فقد قدم حفل افتتاح وختام مهرجان مسقط 2004، 2005، ومهرجان صلاله 2007، 2009، 2010، والعيد الوطني لسلطنة عمان 2015، وقدم في ليبيا أكبر ملحمتين في الوطن العربي الأولى فارس ورجال وحضرهم كل زعماء العرب والأفارقة وكانت تضم ألف حصان بالجمع بين عدد مشابه من الجمال وشارك بالحفل 6000 فنان وراقص وشارك من مصر في هذه الملحمة 300 فنان، وكان يعمل تحت يده 42 فرقة عربية بخلاف الفرق الأجنبية والأوكرانية المشاركة في الملحمة، وتم منحه درع العيد الوطني لسلطنة عمان، كما تعددت أعماله المسرحية سواء في مسرح الدولة أو المسرح التليفزيوني أو مسرح القطاع الخاص، ومنها "شقاوة" من إنتاج محمد فوزي وبطولة سيد زيان ووفاء عامر وسمية الخشاب ومحمود الجندي، و"مراية الحب" للكاتب مصطفى الضمراني وبطولة إيساف وفرح، و"ليلة أنس" وهي مسرحية غنائية وظلت تعرض 3 سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية، بطولة فادية عبدالغني وكانت آخر أعماله على مسرح البالون مسرحية "زي الفل" بطولة وحيد سيف وريم البارودي وميسرة، في عام 2010. "البوابة نيوز" التقته لتتعرف على سر غيابه خلال الفترة الأخيرة من خلال هذا اللقاء..