شهدت الشوادر المخصصة لعمل وبيع الكنافة والقطايف حركة إقبال الشديد، حيث تدافع الناس ووقفوا في طوابير لشراء الكنافة والقطايف وشراء مستلزمات الشهر الكريم. وتعد الكنافة زينة موائد الملوك وأصلها فاطمى، حيث تعتبر ألذ ما تتزين به موائد رمضان، واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها في الأيام العادية، لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث، باعتبارها طعامًا لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى، وتبدع كل بلد في طريقة صنع الكنافة وحشوها. من جانبه أكد مصطفى سيد صاحب أحد الشوادر المخصصة لعمل الكنافة والقطايف وسط مدينة الغردقة، أن الأسعار لم تختلف عن العام الماضى بالرغم من ارتفاع سعر الدولار إلا أن توافر القمح المصرى كان له دوره في ثبات الأسعار. أضاف "مصطفى" أن سعر كيلو الكنافة 10 جنيهات، وسعر كيلو القطايف 10 جنيهات، مشيرًا أنه بعد صلاة العصر يقبل المواطنون على الشراء. يضيف "عم محمود" إن هذه مهنتي منذ سنوات عديدة من أجل البحث عن رزق حلال لأولادى خاصة والمهنة مرتبطة بالشهر الفضيل، "اللي بنسترزق فيه شهر البركات والخيرات وباقي السنة عندي كشك صغير بسترزقك منه لكن رمضان معروف عند المصريين إنه بتاع الكنافة والقطائف وإن الكنافة دي حلوى الغلابة في رمضان الناس بتستنى الكنافة البلدي من السنة للسنة علشان ليها طعمها ومعمولة بالإيد. أما أم أحمد فتشير إلى أن القطايف فاكهة رمضان، حيث لها الباعة قبل قدوم شهر رمضان حيث يجهزون الأفران، والفروش، مضيفا أن سعر كيلو القطايف مقبول ولكن التكاليف في الحشوة ترجع إلى الوضع المادي للمواطن فمن المعروف أن أسعار المكسرات مرتفعة.