أطلق عدد من الشباب بالإسكندرية، حملة بعنوان "أغلقوا شاطئ النخيل"، والذي يقع غرب المحافظة، لرصدهم حدوث العديد من حالات الغرق داخل الشاطئ. وقال ياسر الكومي، منسق الحملة بالإسكندرية: إن الدافع لتدشين الحملة هو مصرع صديق له يدعى "عبدالرحمن درغام" 30 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية. وأضاف "الكومي"، في تصريح خاص ل "البوابة نيوز": "أن طالب الهندسة ليس الضحية الأولى لذلك بل هناك 32 غريقًا ابتلعهم مياه بحر شاطئ النخيل خلال عام واحد. وأشار إلى "أن شاطئ النخيل به رمال ناعمة مليئة بالفجوات والصخور المرصوصة خطًا، مما جعلها تتحول إلى آبار تحت الأرض". وأكد "منسق الحملة" على "أن هناك مجموعة من الغواصين قاموا بنزول المياه وأكدوا وجود آبار تحت المياه، ووجود عظام بشرية". وشدد منسق الحملة على ضرورة إغلاق شاطئ النخيل لعدم صلاحيته للسباحة، مما يمثل خطورة جسيمة على المواطنين. وفي سياق متصل، أكد اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، على أن شاطئ النخيل لا يتبع للسياحة والمصايف بل أنها تتبع جمعية 6 أكتوبر، وهي المسئولة عن التأمين.