قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن المنطقة العربية ستشهد تكثيف للعمليات الانتحارية، من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال شهر رمضان القادم. ووصف "عطا" الشهر بأنه "رمضان الأصعب على المنطقة"، مشيرًا إلى أن التنظيم سينشط في رمضان على أكثر من محور بداية من سورياوالعراق وحتى شمال سيناء ومنطقة الاتحاد الأوروبي. ورجح أن ينفذ التنظيم سلسلة اغتيالات لقادة عسكريين في الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، علاوة على تصديه لمحاولات دخول القوات العراقية إلى مدينة الفلوجة التي تعتبر من أهم مناطق ارتكاز "داعش" داخل العراق. وعلى مستوى سوريا قال: إن المشهد سيتجه إلى مزيد من الفوضى، خاصة أن "داعش" سيوجه ضرباته ضد المعارضة السورية والنظام معًا. ولفت إلى ما "داعش" قد يفاجئ النظام بتوسعات كبيرة على حساب الأراضي التي يسيطر عليها. وربط ذلك بتعهدات المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي محمد العدناني، الذي دعا في أحد تسجيلاته لأن يكون شهر رمضان شهر "الانتصارات". وبخصوص مصر فقال إن العناصر المتطرفة في شمال سيناء، ستسعى لتنظيم عملية عسكرية كبيرة خلال رمضان، ردًا على العمليات العسكرية التي نظمها الجيش ضدهم خلال الشهر الأخير، ملفتًا إلى انهم سيعون لتأكيد تواجدهم بعد الاهتزاز الذي تعرضوا له مؤخرًا. وتطرق إلى المحور الرابع في خطة "داعش" قائلًا: إن التنظيم سيسعى إلى تأكيد ركائز دولته في أوروبا، والتي أطلق عليها "دولة الجهاد العظمى". ونوه إلى أن نحو 5000 مواطن يحملون جنسيات أوروبية يعيشون الآن في منطقة اليورو يتبنون فكر "داعش" ومستعدون لتنظيم عمليات في أي وقت أو مكان. وتوقع أن تتم العمليات في أوروبا فيما بعد بشكل متزامن، كأن تتم عملية في ألمانيا وبشكل متزامن تتم عملية في بلجيكا.