صدق اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، اليوم الإثنين، على عودة الموظفين المفرج عنهم لسابق عملهم، مع تدبير وظيفة عمل ضمن 2000 وظيفة تم الإعلان عنها بمطروح لمن ليس لديهم عمل سابق، وصرف 2000 جنيه لكل فرد من المفرج عنهم من أبناء مطروح. وأكد المحافظ خلال الاحتفالية التي أقيمت بديوان عام المحافظة، أن العفو الرئاسي عن أبناء مطروح، يؤكد أن القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية تضع مطروح وأبنائها في بؤرة اهتمامها ورعايتها، كما أنه حافز لزيادة الترابط والانتماء بين أهالي المحافظة وجميع الأجهزة العاملة بها خاصة القوات المسلحة. وقدم المحافظ الشكر لجميع قادة القوات المسلحة في مختلف الأزمنة والعصور، الذين استطاعوا أن يصلوا بحجم العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش إلى ذلك المدى المبهر ممثلة في مطروح في المنطقة الغربية العسكرية التي يعتبرونها القبيلة السابعة مع ارتباطهم بمصير وواجب وطني واحد كحماة البوابة الغربية لمصر وتعاونهم في تقديم الدعم الكامل إدراكًا للمسئولية الوطنية. كما تقدم المحافظ بالتهنئة للمفرج عنهم ولأسرهم، مؤكدًا أننا نفتح ذراعنا وأيدينا لهم لينطلقوا معنا نحو التنمية التي تقوم على أرض مطروح، مشيرًا أن الأمن والاستقرار بمطروح وتحقيق مزيد من التنمية الحقيقية على أرضها جاء نتيجة وعي أبناء مطروح الوطني خاصة في أوج توقيت الانفلات وأحداث رابعة، ومسارعتهم لإعلان المصالحة الوطنية بين كافة طوائف المجتمع وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي انتماء آخر، وذلك تحت رعاية الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة الغربية العسكرية. وأضاف: ثم استجاب أبناء مطروح للمبادرة الوطنية رئيس الجمهورية، بضرورة تسليم الأسلحة حفاظًا على أمن مصر وخوفًا من استغلال العناصر غير الوطنية لها في ترويع الآمنين، حيث أسفرت تلك المبادرة حتى الآن عن تسليم أهالي مطروح أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح متنوعة، ثم تسليمها لأرض المحطة النووية بالضبعة دون قيد أو شرط، والتي ظلت عقود طويلة دون استغلال، ليبدأ تحقيق حلم المصريين في إنشاء أول محطة نووية سلمية لتوليد الطاقة بالضبعة.