محافظ مطروح وكافة الأجهزة يشاركون فرحة المفرج عنهم بعفو رئاسي

فى احتفالية كبرى..

وسط فرحة كبيرة وهتافات وطنية" تحيا مصر " ورسالة حب وشكر وتأييد للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة من قبائل الصحراء الغربية احتفالاً بفرحة العفو الرئاسي عن عدد من ابناء مطروح المسجونين عقب ثورة 30يونيه 2013 وفض رابعة
حيث أقام اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح لقاء مع المفرج عنهم بعفو رئاسي من ابناء مطروح وعددهم " 52 " فرد بحضور اللواء وحيد عزت قائد المنطقة الغربية العسكرية واللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية مدير امن مطروح و نواب البرلمان وكافة القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية ومثلى الدعوة السلفية والاوقاف والكنيسة بالمحافظة وسط فرحة المفرج عنهم وأسرهم وذويهم
حيث توجه الجميع بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة على رعايته واهتمامه بأبناء مطروح والإفراج عن عدد من المسجونين وتلبية لمطالبهم ، مؤكدين تكاتفهم وتأييدهم لقرارات سيادته الوطنية من اجل استقرار وتنمية مصر مع مواجهة الإرهاب والتطرف ،ونبد العنف ، كذلك توجهوا برسالة شكر للفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تقديرا لجهود القوات المسلحة على ارض المحافظة.
كما اشادوا بلقاء الفرج عنهم والذي يعد سابقة لم تحدث من قبل ، والتى تحققت من خلال الادارة الواعية والتكاتف والتلاحم بين ابناء المحافظة بكافة أجهزتها وطوائفها من اجل العفو عن ابناء مطروح
كذلك الشكر للواء علاء ابو زيد محافظ مطروح على جهوده والاجهزة المعاونة والمشاركة فى تحقيق تلك الفرحة لأهالي مطروح مراعاة ًللظروف الإنسانية لأسر المسجونين ، وتحقيق التنمية المنشودة تحقيقا للأمن والاستقرار خاصة مع ما تواجهه مصر حاليا من تحديات خاصة مع الوضع الامنى الغير مستقر بدولة ليبيا الشقيقة لتظل مطروح نموذجا يحتذي به بقياداتها التنفيذية والشعبية الواعية
بينما اكد اللواء وحيد عزة قائد المنطقة الغربية العسكرية على ان المصالحة الوطنية بين ابناء مطروح كانت مصالحة مع النفس من اجل تحقيق الاستقرار والتنمية ولم ولن تكن صفقة ،لانه لم يكن هناك خصوم من الأساس حتى يكون هناك اتفاق او صفقة
مؤكدا ان القوات المسلحة تعمل من اجل تحقيق الامان والاستقرار من اجل الاجيال القادمة مع الحفاظ على تراب مصر وحماية حدودها ، مشيرا الى انه تم اعادة النظر فى الاحكام الصادرة وبحثها وتم مراجعتها من خلال الأجهزة الأمنية المعنية للوصول الى تخفيف الاحكام ، مطالبا كافة المسئولين كلا فيما يخصه .. كرعاة لذويهم بالالتزام بالحكمة والتوعية وتصحيح الفكر بعيدا عن التعصب والتشدد مع الحفاظ على الامن والاستقرار والمشاركة الحقيقة فى التنمية
بينما صدق اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح فى بداية كلمته على عودة الموظفين المفرج عنهم لسابق عملهم مع تدبير وظيفة عمل ضمن 2000 وظيفةتم الاعلان عنها بمطروح لمن ليس لديهم عمل سابق ، وصرف 2000 جنيه لكل فرد منهم
كما أكد المحافظ أن العفو الرئاسي عن أبناء مطروح يؤكد أن القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تضع مطروح وأبنائها فى بؤرة اهتمامها ورعايتها، كما انه حافز لزيادة الترابط والإنتماء بين أهالى المحافظة وجميع الاجهزة العاملة بها خاصة القوات المسلحة ،مقدما الشكر لجميع السادة قادة القوات المسلحة فى مختلف الأزمنة والعصور الذين استطاعوا أن يصلوا بحجم العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش إلى ذلك المدى المبهر ممثلة فى مطروح فى المنطقة الغربية العسكرية التى يعتبرونها القبيلة السابعة مع ارتباطهم بمصير وواجب وطنى واحد كحماة البوابة الغربية لمصر وتعاونهم فى تقديم الدعم الكامل ادراكاً للمسئولية الوطنية
كما تقدم محافظ مطروح بالتهنئة للمفرج عنهم ولأسرهم مؤكدا ً" أننا نفتح ذراعنا وأيدينا لهم لينطلقوا معنا نحو التنمية التى تقوم على أرض مطروح "
واشار الى أن الأمن والاستقرار بمطروح وتحقيق مزيد من التنمية الحقيقية على ارضها جاء نتيجة وعى أبناء مطروح الوطنى خاصة فى أوج توقيت الانفلات و أحداث رابعة ..ومسارعتهم لاعلان المصالحة الوطنية بين كافة طوائف المجتمع وإعلاء مصلحة الوطن فوق اى انتماء أخر وذلك تحت رعاية الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة الغربية العسكرية
ثم استجابة أبناء مطروح للمبادرة الوطنية للسيد الرئيس /عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة حفاظا على أمن مصر وخوفاً من استغلال العناصر الغير وطنيه لها فى ترويع الآمنين ..حيث أسفرت تلك المبادرة حتى الآن عن تسليم أهالى مطروح أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح متنوعة.ثم تسليمهم لأرض المحطة النووية بالضبعة دون قيد أو شرط ، والتى ظلت عقود طويلة دون استغلال ، ليبدأ تحقيق حلم المصريين فى انشاء اول محطة نووية سلمية لتوليد الطاقة بالضبعة .
مؤكدا ان الامن والاستقرار بمطروح كان دافعا لتحقيق التنمية المنشودة فى كافة الجةالات وجذب مزيد من الاستثمارات وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة والتى سيكون عائدها لأبناء المحافظة
مضيفا أن مصر الحديثة اليوم تسع الجميع و تنتظر المزيد من الإخلاص والوفاء لها خاصة مع ما يتحقق من تنمية حقيقة منشودة فى كافة المجالات بفضل القيادة السياسية الواعية ....رغم كل التحديات المحيطة.
مشيرا الى وجود عدد من المشروعات العملاقة على ارض مطروح تعد مثالا واضحا على تلك التنمية ومنها انه كان المخطط الاستراتيجى من خلال وزارة الاسكان حتى عام 2017 لضخ مياه الشرب الى مطروح هو 110 ألف م3 / يوم ، وبعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية لمحطة تحلية المياه بالرميلة بطاقة 24 ألف م3/يوم أصبح حجم ضخ المياه للمحافظةيصل الى 150 الف م3 /يوم فى طفرة غير مسبوقة للقضاء على مشكلة المياه نهائيا والتى عانت منها مطروح لعقود طويلة
كما اكد محافظ مطروح على دور الاسرة والبيت فى التنشئة موجها برسالة الى جميع الاهالى بضرورة التنشئة الصحيحة لابنائهم بعيداً عن اى فكر متطرف او ايديولوجيات تتلاعب بالعقول من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية المغرضة التى لا تسعى إلا الى الدمار والتخريب