أكد السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب نيابة عن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والنواب، التأييد الكامل للخطوات الجادة لتفعيل الدور التشريعي لوضع استراتيجية واضحة المعالم لتطوير وتجديد الخطاب الديني الوسطي بالتكامل والتنسيق التام بين المجلس ولجانه النوعية المتخصصة، وسائر المؤسسات الدينية الرسمية لنصل بمصر والمنطقة العربية وبالإنسانية كلها إلى بر الأمن والأمان والاستقرار. وطالب الشريف في كلمته اليوم في افتتاح مؤتمر الأوقاف بأسوان الذي يعقد تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية": بالتعاونَ والتنسيقَ، وتضافر جهود جميعِ المؤسساتِ الدينيةِ والإنسانيةِ وبالاصطفاف الوطنى لمواجهةِ التحدياتِ، وأهمها الخطر الداهم الذي يتهددُ الجميعَ وهو الإرهابَ الذي لا دينَ ولا وطنَ له وشدد وكيل أول مجلس النواب ونقيب الاشراف على دورُ المؤسساتِ الدينيةِ والفكريةِ والثقافيةِ والتربويةِ، وُ العلماءِ المستنيرين في مواجهةِ الإرهاب والتطرفِ الفكري، وتفنيد أباطِيله، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، واصفا ذلك بالأمانةٌ الثقيلةٌ وأكد الشريف أن الإسلامَ هو دينُ الرحمةِ، والبناءِ والتعميرِ، والأمنِ والأمانِ، والسلامِ للإنسانيةِ جمعاء.. مشددا على دور علماء الإسلام في الأمة لنشر تلك القيم من أجل نهضة وتقدم المجتمعات الإسلامية.