قال محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، إن الإسلامَ هو دينُ الرحمةِ، والبناءِ والتعميرِ والأمنِ والأمانِ والسلامِ للإنسانيةِ جمعاء، حيث يقول ربُّ العزةِ سبحانه وتعالى لنبِيِنا صلى الله عليه وسلم: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وأضاف "الشريف"، في افتتاح مؤتمر الأوقاف في محافظة أسوان الذي يعقد تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات: الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية": من هنا يأتي دورُ المؤسساتِ الدينيةِ والفكريةِ والثقافيةِ والتربويةِ، ودورُ العلماءِ المستنيرين في مواجهةِ هذا التطرفِ الفكري، وتفنيد أباطِيله، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، وهي أمانةٌ ثقيلةٌ تتطلب التعاونَ والتنسيقَ، وتضافر جهود جميعِ المؤسساتِ الدينيةِ والإنسانيةِ في مواجهةِ التحدياتِ، وهذا الخطر الداهم الذي يتهددُ الجميعَ، ذلك أن الإرهابَ لا دينَ له ولا وطنَ له، مما يتطلب توحيدًا للجهود واصطفافًا إنسانيًّا في مواجهتِهِ .