يحل الأهلي ضيفا ثقيلا على فريق حرس الحدود، في الثامنة والنصف مساء اليوم الأربعاء، على ملعب حرس الحدود بمنطقة المكس، وذلك ضمن مباريات الجولة ال26 للدوري، حيث يتطلع المارد الأحمر لتحقيق الفوز السادس على التوالى، وهو رقم لم يحققه الفريق طوال مشواره بالنسخة الحالية من المسابقة، في ظل رغبته الحفاظ على فارق النقاط عن الزمالك الثانى، على أمل استعادة الدرع التي فقدها الأحمر الموسم الماضى. مباراة الليلة تستحق أن يطلق عليها مواجهة بين أهل القمة وأهل القاع، حيث يتصدر الأحمر الترتيب برصيد 56 نقطة، والفوز في كل مباراة خلال هذه المرحلة من المسابقة تقربه كثيرا من الحسم المبكر للقب الذي بات قريبا، في حين يقبع فريق الحرس بالمركز ال17 وقبل الأخير برصيد 9 نقاط، ومن ثم فإن استمرار نزيف النقاط يدفعه بسرعة للهبوط للقسم الثانى لأول مرة منذ صعوده موسم 2002-2003. ويعد الأهلي هو الأقوى هجوما برصيد 45 هدفا، أما الحرس فهو ثانى أضعف هجوم، حيث لم يسجل سوى 12 هدفا، في حين أن الدفاع الأحمر هو الأقوى بالمسابقة، إذ لم تهتز الشباك سوى 18 مرة، أما الحرس فهو أضعف خط دفاع بحصيلة 39 هدفا. وتاريخيا تعتبر مواجهات الأهلي أمام الحرس من المحطات الصعبة للفريقين، سواء في مسابقة الدوري أو بطولة الكأس، ففى آخر 5 مباريات بينهما فاز الأحمر 3 مرات وتفوق الحرس مرتين، ولكن الموقف يبدو مختلفا هذه المرة، ففريق الحرس يعيش أسوأ أيامه هذا الموسم، وهو ما يجعل المباراة بمثابة نزهة ولو من الناحية النظرية، ومن المتوقع أن يلعب الأهلي المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى في حراسة المرمى، وأمامه الثنائى رامى ربيعة وسعد سمير، الذي سيعود بعد غياب طويل، مستغلا إيقاف أحمد حجازى، ويمينا سيلعب أحمد فتحى المتألق في الفترة الماضية، ويسارا يعود حسين السيد مستفيدا من إيقاف صبرى رحيل، والأخير لعب أساسيا طوال الفترة الماضية. وفى خط الوسط لا خلاف على الحسامين عاشور وغالى، فبعودة أحمد فتحى للجهة اليمنى وجد عاشور مكانا في التشكيل بعد غياب، وأمامهما سيلعب عبد الله السعيد حلقة الوصل ما بين الوسط والهجوم، الذي يعول عليه الهولندى مارتن يول المدير الفنى كثيرا في الخطة التي يلعب بها. وفى الهجوم سيتواجد مؤمن زكريا، وإلى جواره وليد سليمان، على أن تكون المفاضلة بين الجابونى ماليك إيفونا وعمرو جمال لقيادة الهجوم، حيث تبدو فرصة إيفونا أفضل لمواصلة حجز مكان بالتشكيل الأساسى.