وزراء الصحة والتعليم والزراعة أول ضحايا طلبات الإحاطة

بعدما انتهت مسرحية انتخابات اللجان النوعية فى البرلمان، يستعد العديدُ من النواب لتقديم طلبات إحاطة واستجوابات لوزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، وذلك عبر استخدام أدواتهم الرقابية.
ويرى النائب محمد أبوحامد، أن مجلس النواب، واللجان النوعية لديهما أجندة تشريعية، وأولويات محسومة، فرضها الدستور الحالى، بخصوص الاستجوابات، واستدعاء المسئولين لمجلس النواب، مؤكدا أن البرلمان سيتجه لمناقشة ودراسة أولويات المواطنين، من خدمات صحية ومحليات وتعليم؛ موضحًا أن أول طلب إحاطة سيقدمه، سيكون من نصيب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، حول معاناة المواطنين فى المستشفيات العامة.
فيما أشار النائب طلعت خليل عمر، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إلى أنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، حول استيراد المواشى الحية، المصابة بمرض الحمى القلاعية، من دولة السودان.
وأضاف «خليل»، أنه سيتقدم بطلب إحاطة آخر للمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حول أسباب إغلاق مصانع الغزل والنسيج، وعلى رأسها شركة مصر للغزل والنسيج بمحافظة السويس، وشركة الزيوت المتكاملة.
أما النائب أحمد الشرقاوى، عضو ائتلاف 25/30، فيرى أن شبكة الطرق بجميع محافظات مصر تعانى من الإهمال، وعدم الصيانة، وغياب اللافتات وأعمدة الإنارة، لافتا إلى أنه انتهى من إعداد طلب إحاطة للدكتور جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات، لاستجوابه داخل البرلمان، حول كثرة حوادث الطرق.
من ناحيته؛ أوضح النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة والعدوة، بمحافظة المنيا، إنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة للجنة الصحة، تحت قبة البرلمان، لمناقشة المشاكل فى مستشفيات الصعيد، وخاصة فى المنيا، بسبب نقص الأجهزة بالمستشفيات، فضلا عن نقص الأدوية والتمريض.
وقال «عبدالعظيم»، إنه يجب تطبيق الدستور فى إطار استقبال حالات الطوارئ، بكل المستشفيات الحكومية والخاصة، وذلك لمدة 48 ساعة، وأن عدم تطبيق الدستور فى ذلك الشأن يؤدى إلى العديد من حالات الوفاة، لأشخاص ليس فى مقدورهم دفع رسوم المستشفيات.
فيما أشار النائب أيمن محمد، إلى أن أول طلب إحاطة سيقدمه لوزيرة الاستثمار، داليا خورشيد، فى إطار استرداد الحكومة، لبعض الشركات من قبل القطاع الخاص، مثل شركة النيل لحليب الأطفال، والمراجل البخارية، والتى لم يتم تشغيلها من قبل الحكومة حتى الآن.