أصدر حزب الغد برئاسة موسى مصطفى موسى ورقة موقف حول أزمة تيران وصنافير أكد فيها أن مضايق تيران كانت سببا في حريق القاهرة وإبعاد الوفد عن الحكم نهائيا وإسقاط النحاس باشا والرئيس جمال عبد الناصر تاليا وقال عادل عصمت المستشار السياسى للحزب أن القصة مرت بعدة محطات هى -في العام 1948 قامت الحرب بين العصابات الصهيونيه والعرب واحتل الصهاينه أرض فلسطين - في العام 1948 فرضت الأممالمتحدة هدنة علي الجميع وفي أثناء الهدنة احتلت إسرائيل قرية أم الرشراش المصرية علي رأس خليج العقبة ( وحولتها الي ميناء ايلات حاليا ) - 1949اعلن العالم قيام دوله اسرائيل - 1950 اجريت في 3 يناير انتخابات ونجح فيها الوفد بإكتساح وشكل النحاس باشا الوزاره وعاد الوفد الي الحكم بعد طول غياب (منذ1944) - 1950 وبالاتفاق مع السعوديه واخطار مجلس الامن احتلت مصر الجزيرتين صنافير وتيران السعوديتان لكي تواجه مصر الدوله الجديده اسرائيل ورد النحاس علي قرار اعتراف العالم بإسرائيل واعلن زعيم الامه (ان اي سفينه هتحاول تعدي تروح لاسرائيل همنعها وهنضربها بالنار فإسرائيل ليس لها حق الملاحه في البحر الاحمر اصلا ) نواب الاغلبيه في البرلمان ايدوه ودفع النحاس والوفد ومصر الثمن غاليا وتم احرق القاهره بإستخدام التنظيم السري للاخوان وابعد النحاس عن الحكم إلى غير رجعة وقام الرئيس عبد الناصر بفتح المضايق بعد العدوان الثلاثي في 56 وفي العام 1967 أصدر الرئيس عبد الناصر قراره بغلق المضايق فجأة فاحتلت إسرائيل الجزر والمضايق وسيناء كلها وأسقط نظام الرئيس عبدالناصر ودفع ناصر كما دفع النحاس ثمن غلق المضايق أمام الملاحة الإسرائيلية، لكن علينا ضرورة التفريق بين الجزر والمضايق وأكد عصمت سعودية الجذر أما المضايق فهي ثلاثة مضايق أحدها وأوسعها وأعمقها وأصلحها للملاحة (مصري) واثنان سعوديان لا يصلحان للملاحة وعلينا ان ندرك أن التسميه الصحيحة لمضيق تيران هي (مضايق تيران) لأنهم مضيقان - وممر تيران هو ممر مائي عرضه 4,50 كم بين شبه جزيرة سيناء وجزيرة تيران السعودية وتصنع الجزيرتان معًا ثلاثة ممرات بحرية من وإلى خليج العقبة، - المضيق الأول منها يقع بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكنه أقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة ويبلغ عمقه 290 مترًا، ويسمى بممر "إنتربرايز"، - وهو ممر مصري طبعا ويقع في المياه المصرية الاقليمية - والثانى يقع أيضًا بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، ويسمى بممر "جرافتون"، ويبلغ عمقه 73 مترًا، وهو سعودي طبعا وفقا لخط المنتصف بين الحدود السعودية والحدود المصرية في حين يقع الثالث بين جزيرتَيْ تيران وصنافير، السعوديتان ويبلغ عمقه 16 مترًا فقط، وهو غير صالح للملاحة على الإطلاق . ويرى عصمت أن السعودية استردت الجذر لعدة أسباب هى - أولا كان يجب علي الإعلام المصري أن ينشغل بالإجابة علي السؤال كي نفهم ماذا يحدث حولنا عموما هناك أسباب لذلك الطلب السعودي الملح منذ 9 شهور تتلخص في الآتي :- أولا : احتدام الصراع السعودي الإيراني وتدخلات إيران وامتداداتها في الكثير من العواصم العربيه ثانيا: التقارب الأمريكي الإيراني الذي حدث أخيرا ثالثا: تأكيد اسرائيل ان عدوها الاول هو ايران واتفاقها مع السعوديه في ذلك رابعا: رفض مصر اعتبار ايران العدو الرئيسي والتأكيد للسعودي علي أنه التنظيم الدولي للاخوان كل هذه المتغيرات فرضت علي السعودي التفكير في تحضير مسرح العمليات وتجهيزه فالتهديات والمخاطر الإيرانية علي السعودية تذداد كل يوم وحيث لم يجد السعودي بدامن التقارب مع الاسرائيلي وتجهيز مسرح العمليات سوي بطلب السعودي الجزيرتين الذي اعطاهم لمصرمنذ66 عاما لتستخدمهم في الصراع العربي الإسرائيل الذي كانت مصر تقوده منذ بدايته وحتي الدخول في اتفاق سلام مع اسرائيل لتحل السعودية محل مصر وتدخل السعودية إلي شراكة مباشرة مع إسرائيل وترتبط معها استراتيجيا بتوسيع كامب ديفيد ودخول السعوديه فيها طرف فاسرائيل هي الدوله الوحيدة في المنطقة التي تتفق مع السعودية في خطورة العدو الإيراني واعتباره العدو الرئيسي - وأخيرا فإننا نؤكد أن الصراع الإيراني السعودي هو ما يشكل استراتيجيات المنطقه عبر تقاطعاته مع الحرب الأمريكية الممتدة ضد الارهاب بتنوعاتها المختلفة منذ الاعتداء علي أمريكا في 11 سبتمبر 2001والتي لم تحط أوزارها حتي تاريخه.