أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مال الوقف وزروع الأرض الوقف الموقوفة لله للصرف منها على المسلمين لا يخرج عنها زكاة لأنها في الأساس موقوفة كلها لله. وأضاف عثمان، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، أن العلماء أختلفوا في خصم ما يتكلفه المزارع حتى ينضج الزرع، بينما أيد رأي فقهى عدم خصم أي شيئ من الزرع قبل إخراج الزكاة حفاظاً على حق الفقير. وأشار عثمان، إلى أن أعظم شكر يؤديه الفلاح إلى الله أن يؤدى زكاة زرعه، مشدداً على ضرورة إخراج أفضل الثمار في الزكاة وفي الصدقات لأنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير. وقال عثمان: إن كل ما يخرج من الأرض عليه زكاة، حيث أعتمد مذهب أبى حنيفة إخراج الزكاة على كل ما يخرج من الأرض، بينما أعتمد المذهب الشافعي 4 أنواع من الزروع تخرج عنها الزكاة منها الشعير والقمع والزبيب والتمر، بينما لا تخرج الزكاة عن التبن الناتج عن القمح. وأوضح عثمان، أن الزكاة تطهير، ففي جانب البدن تكون الزكاة بالصلاة، وفي جانب القلب تكون الزكاة بإخراج المال لمعالجة الشح القلبي تزكية للقلب.