استنكر الدكتور خالد علم الدين القيادي في حزب النور، حادثة الاعتداء على كنيسة الوراق ، معتبرًا أنها جريمة بغيضة ينبغي إدانتها من كل ألوان الطيف المصري، لا سيما أن القتلى سواء مسلمين أو مسيحيين ينبغي أن تحقن دماؤهم، وأن لا تأخذ الخلافات السياسية والعقدية بُعدًا أكثر عنفًا. ونبّه علم الدين، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إلى أن الاحتمالات واردة في ما يتعلق بهذه الحادثة، فربما تطورّت جهات مخابراتية خارجية في الحادثة لإشعال الفتنة الطائفية من جانب أو قطع الطريق على جهود المصالحة وإشعال مزيد من الاضطراب. ولم يستبعد علم الدين تورّط جماعات إسلامية تستخدم العنف أداة للتغيير، مشيرًا إلى أن الخطورة في هذا السياق تشير إلى أن هذه الجماعات التي كانت معزولة في سيناء أصبحت قادرة على الوصول إلى عمق مصر، مثلما حدث في عملية اغتيال وزير الداخلية والهجوم على مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، مطالبًا بإجراء تحقيق شفاف لتحديد هوية الجهة المتورّطة في الحادثة.