بالصور.. شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن القومي ندوة بمركز إعلام زفتى

نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع الوحدة المحلية بالغريب وإدارة الأوقاف ونقطة شرطة الغريب وسندبسط والشباب والرياضة ندوة إعلامية تحت عنوان شبكات التواصل الاجتماعي والشائعات وتأثيرهما على الأمن القومي بمقر مركز شباب الغريب.
استهدفت الندوة رفع الوعي بخطورة شبكات التواصل الاجتماعي والفكر التكفيري والمتطرف وتأثيره على الأمن القومي.
في البداية تحدث رمزي الحسانين يوسف كبير إخصائي الإعلام موضحًا أن الندوة ضمن توجيهات الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي لتوضيح آثر الإرهاب على الأمن القومي.
وأن حوالي 26 مليون مصري له صفحة على "فيس بوك" منها 16 مليون في القاهرة والجيزة والباقي على مستوى الجمهورية وسائل التواصل الاجتماعي أداة لنشر الشائعات وقد غيرت من مفهوم الإرهاب التقليدي وأضافت إليه التكنولوجيا الحديثة فأصبحت التنظيمات الإرهابية عابرة للقارات وتنشر فكرها وتجند العناصر عن بعد مما زاد من خطورة الإرهاب.
لذا يجب أن تتكاتف اجهزة الدولة والأفراد في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار للوطن وأهمية الشفافية والإفصاح عن البيانات من مصادرها الرسمية والرد على الشائعات والارتقاء بالمستوى الإعلامي.
ثم تحدث اللواء أيمن سيف النصر رئيس مركز ومدينة زفتى، مشيراً إلى أن وسائل الاتصال الحديثة ووسائل الإعلام أصبحت تستخدم لخلق انقسامات والإضرار بمصر من الداخل.
وأضاف أن حروب الجيل الرابع تعتمد على صناعة وتوجيه نوع من التمرد أو الاحتجاج أو المعارضة السلمية الذي تستخدم فيه مجموعات غير نظامية كل الوسائل التكنولوجية، وتكمن خطورة حروب الجيل الرابع في الاستخدام السلبي والمدمر في نشر الشائعات ومحاولة هدم الدولة المصرية كأداة للتحريض على العنف ونشر الكراهية ودعم الأعمال الإرهابية.
وأشار إلى سلبيات ومخاطر شبكات التواصل منها أصبحت أداة للجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشر أفكارها أداة لنشر الإباحية والتحريض عليها التزييف والتشويه للمعلومات من خلال دس المعلومات والأخبار الكاذبة واختراق الخصوصية والسيطرة والتوجيه وبناء الصداقات المريبة وتجنيد العملاء والتجسس والقرصنة وحرب المعلومات وتخريب أنظمتها والممارسات الإعلامية غير الملتزمة بالمعايير الأخلاقية والتحريض على العنف والتخريب والقتل.