قال الشيخ طه حسن بخيت والد الشهيد محمد طه حسن بخيت الذي استشهد مساء أمس في الهجوم على كمين الصفا في مدينة العريش بشمال سيناء: أنا ابني راح عشان مصر تعيش كان ممكن يتخلف عن أداء الخدمة العسكرية، لكني شجعته وأصررت على تقديم أوراقه، وقلت إنه سيستفيد كثيرًا من هذه الفترة، ولم يخطر على بالي لحظة أنه سيعيش فيها آخر أيامه، وأضاف أنه فور علمه باستشهاد نجله تأكد أن الشهيد استفاد بالفعل من أدائه الخدمة العسكرية ليفوز بالآخرة: "لا حيلة في الرزق، ولا شفاعه في الموت"، متمنيًا أن يحتسبه الله من الشهداء. واستكمل الشيخ طه أن آخر مكالمة جمعته بنجله كانت الأربعاء الماضي تقريبًا، كان الشهيد يطمئن فيها على صحته فيما أوصاه والده بالحفاظ على صلاته، واليقظة وقت حراسته والحفاظ على سلاحه ضد أي عدو. وكان اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية يرافقه اللواء على العزازى مسعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، واللواء أمير طه مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، والعقيد النميرى محمد فتحى المستشار العسكري للمحافظة، ومن نواب البرلمان كل من النائب أشرف عمارة، والنائب المستشار عبدالفتاح عبدالله، والنائب عصام منسى، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة قد قاموا بأداء صلاة الجنازة على أرواح الشهداء بمسجد الدوحة بمطقة الشيخ زايد بحى ثالث الإسماعيلية، ثم تقدموا الجنازة وتقديم واجب العزاء لأسر الشهيدين.