أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الأضرار الجسدية والنفسية والجنسية التي تلحق بالمرأة من جراء ختان الأناث يمكن تقسيمها لأربع نقاط أولهما المضاعفات الجسدية عاجلة مثل "النزيف – الألم - الصدمة العصبية - التلوث نتيجة استخدام آلات غير نظيفة – العدوى المحتملة بالأمراض المنقولة عن طريق الدم (أخطرها الالتهاب الكبدي الفيروسي والإيدز)، ووغيرها من مضاعفات جسدية آجلة مثل: تشوه الأعضاء التناسلية الخارجية مدى الحياة نتيجة للقطع الكلي أو الجزئي – تكوين ندبات أو أورام مؤلمة في مكان الجرح – التهابات مزمنة بالجهاز البولي أو التناسلي – احتقان مزمن بالحوض - تعسر الولادة. وأضاف المجلس، في بيان له اليوم الأربعاء، أن تسبب مضاعفات مرتبطة بالمعاشرة الزوجية " عدم الوصول للإشباع الجنسي – احتقان الحوض – ضعف التفاعل النفسي والجنسي بين الزوجين، وآخرهما أن ختان الإناث معاناة نفسية صامتة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من السيدات يعانون من آثار نفسية سلبية نتيجة لتعرضهن لتجربة الختان القاسية، فأغلب النساء يتذكرن يوم الختان ويصفنه " باليوم الأسود " لما خلفه من ذكريات مؤلمة وشعور بالمهانة وفقدان الثقة.