سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل محاكمة وزير الزراعة الأسبق و3 آخرين بتهمة الرشوة.. فريد الديب: "فودة قال على نفسه إنه منافق".. والمتهم: "هاقطعك يا ديب" والمحكمة تؤجل الجلسة للغد لسماع مرافعة المتهم الثاني
أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، اليوم، نظر قضية "رشوة وزارة الزراعة"، المتهم فيها صلاح هلال، وزير الزراعة السابق، و3 آخرين، لجلسة، غدًا الإثنين، لسماع مرافعة المتهم الثاني. واستمعت المحكمة لمرافعة فريد الديب دفاع المتهم الأول صلاح هلال، والمتهمون في القضية هم: صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق، ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق، وأيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه، ومحمد محمد فودة منتحل صفة كاتب صحفي، وقال الديب إنه تكرر على لسان المتهمين إيمن جميل ومحمد فودة، في التحقيقات كلمة "كنا مضطرين ندفع"، ملحمًا إلى أن فودة هو بطل القضية. وقال الديب، أنه ورد في صفحة 297 من التحقيقات محمد فودة قال على نفسه "أنا منافق أوي"، متابعًا "اللي جي وشهد على موكلي بيوصف نفسه إنه منافق.. ضميركوا هيستريح بأقوال منافق". وأضاف الديب، "فودة يقول في التحقيقات أنه دبلوم صنايع سنة 1987، في مدرسة زفتى، ويعمل كاتبا صحفيا في جريدة اليوم السابع ومستشار إعلامي لجامعة المستقبل و"فضائية سي بي سي"، وعلق الديب"أنه كان ينصب فخاخا للوزراء". وتابع "ادعى أنه اشترى جريدة الوطن وانه كاتب صحفي"، فقد أفاد أنه يتحصل على 150 ألف جنيه في شركة كايرو ثري اية، 42 ألف جنيه من مجموعة قنوات، 220 ألف لمجموعة شركات ماكسيم، 25 ألف جنيه من جامعة المستقبل، 270 ألف جنيه لبتاع دبلوم الصنايع، وتنازل عن مستحقاته لجريدة اليوم السابع". ووصف الديب فودة، "ده كداب وبيكدب أكتر ما بيتنفس". والمتهمون في القضية هم كل من: صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق وأيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه ومحمد محمد فودة منتحل صفة كاتب صحفي. وقال محمد فودة، المتهم الرابع في القضية "رشوة وزارة الزراعة"، عقب انتهاء مرافعة فريد الديب، دفاع المتهم الأول وزير الزراعة السابق، منفعلًا "فريد الديب مش هسيبه.. أنا هقطعه.. أنا عايز أقول كل حاجة"، طارقًا على أبواب الحبس الاحتياطي الحديدية، وأدى ذلك إلى اضطراب داخل قاعة المحكمة، ما أدى إلى خروجه من قاعة المحكمة، وسط محاولات من محاميه خالد أبوبكر بتهدئته.