قال طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن توصية الكونجرس الأمريكي بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، أو سن قوانين حول وجودهم على الأراضي الأمريكية، ليست محاولة حقيقية وجادة في اجتثاث الفكر المتطرف والإرهابي، مؤكدًا أنها محاولة لتقوية الإخوان دون أن يدري الآخرين. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش على مظلومية تاريخية، يعيشون على مجموعة أفكار يحرصون على استمرارها لتعايشهم في المجتمع عبر هذه الأفكار، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأفكار هي أنهم مظلومين وأن الإدارة الأمريكية تحاربهم وأن الغرب يهاجمهم، وأن الجميع ضد الإخوان لأنهم يحملون الفكر الصحيح. وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، مزاعم الإخوان انكشفت وسقطت عقب ثورة 30 يونيو، لأننا وجدناهم انحازوا للإدارة الأمريكية وللغرب الذي انحاز لهم أيضًا، مشيرًا إلى أن الإخوان لا يملكون إلا أن يصنعوا حالة عدائية بينهم وبين الغرب وأمريكا، بحيث تكون بداية لعودتهم مرة أخرى أو إعادة وجودهم أو مبرر للتواجد في المجتمعات العربية.