أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن تغيير الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية يحتم إعادة النظر وتطوير آليات التعاون الحالية بما يحقق الهدف من هذه السياسات والبرامج لخدمة مصالح شعوب منطقة شمال وجنوب المتوسط. جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الوزير مع مايكل كوهلر مدير سياسات الجوار بالاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له بحضور السفير جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والتي تناولت أهمية تطوير سياسة الجوار الأوروبية لتحقيق أقصى استفادة لدول شمال وجنوبالبحر المتوسط وتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الاتحاد. ولفت الوزير إلى أن هناك العديد من برامج الدعم الفنى والمؤسسى التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي تعكس عمق علاقات التعاون المشترك وتستهدف تنمية وتطوير قطاعات الصناعة والتجارة المصرية.