أجرت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي "على هامش مشاركتها في احتفالات الأممالمتحدة بمرور 50 عاما على إنشاء البرنامج الإنمائى" عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين بالأممالمتحدة المعينين بموضوعات أهداف التنمية حيث عقدت لقاء مع مساعد آمين الأممالمتحدة المعنى بالموضوعات الاقتصادية والاجتماعية سيما باحوث استعرضت فيه جهود التنمية في مصر، وما تحقق من إنجازات في العديد من المجالات، الأمر الذي يتسق مع الأهداف الدولية لتحقيق التنمية. وأشاد المسئول الأممى خلال المقابلة بالاستقرار الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تحقق بالفعل على أرض الواقع من جهود تنموية، وخاصة اكتمال الخريطة السياسية بإجراء آخر مراحله وهى الانتخابات البرلمانية. وذكر بيان لوزارة التعاون الدولى أن الوزيرة اليوم الخميس التقت مع رئيس المجلس الاقتصادى الاجتماعى أو جون، الذي أشاد من جانبه بما تحقق من إنجازات تنموية، تؤكد قدرة مصر في مواجهة وتخطى الصعاب، لتحقيق الصالح العام للشعب المصرى. وقد أعلنت الوزيرة خلال المقابلة مبادرة مصر في استضافة اجتماع دولى خلال مايو 2016، والذي تشارك فيه كل الدول المعنية بتنفيذ أهداف التنمية ويتم خلاله عرض التجارب الراهنة في المجالات التنموية المختلفة، وقد وجهت الدعوة لرئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للمشاركة في الاجتماع، وهو ما رحب به المسئول الأممى. كما التقت سحر نصر هلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، وعادل عبد اللطيف، رئيس شعبة البرامج الإقليمية بالمكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وتم اختيار الوزيرة على هامش الاجتماع الوزاري، ضمن الوزراء "الرواد" ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي.