أجرت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، على هامش مشاركتها فى احتفالات الأممالمتحدة بمرور 50 عاما على إنشاء البرنامج الإنمائى، عدة لقاءات مع عدد من المسئولين بالأممالمتحدة المعينين بموضوعات أهداف التنمية. واستهلت الوزيرة، لقاءاتها فى ثانى أيام زيارتها إلى نيويورك، بعقد لقاء مع مساعد أمين الأممالمتحدة المعنى بالموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث استعرضت جهود التنمية فى مصر، وما تحقق من إنجازات فى العديد من المجالات، الأمر الذى يتسق مع الأهداف الدولية لتحقيق التنمية. وأشاد المسئول الأممى خلال المقابلة، بالاستقرار الذى تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تحقق بالفعل على أرض الواقع من جهود تنموية، خاصة اكتمال الخريطة السياسية بإجراء آخر مراحله، وهي الانتخابات البرلمانية. وعقب ذلك التقت الوزيرة برئيس المجلس الاقتصادى الاجتماعى، الذى أشاد من جانبه بما تحقق من إنجازات تنموية، تؤكد على قدرة مصر فى مواجهة وتخطى الصعاب، لتحقيق الصالح العام للشعب المصرى. وقد أعلنت الوزيرة خلال المقابلة عن مبادرة مصر فى استضافة اجتماع دولى خلال مايو 2016، تشارك فيه كل الدول المعنية بتنفيذ أهداف التنمية، ويتم خلاله عرض التجارب الراهنة فى المجالات التنموية المختلفة، وقد وجهت الدعوة لرئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للمشاركة فى الاجتماع، وهو ما رحب به المسئول الأممى. وتم اختيار الوزيرة على هامش الاجتماع الوزاري، ضمن الوزراء "الرواد" ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، حيث التقت كلا من سيما باحوث، مساعد سكرتير عام الأممالمتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، وعادل عبد اللطيف، رئيس شعبة البرامج الإقليمية بالمكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.