ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية أن التوتر بين روسياوتركيا اتخذ منحنى جديدًا حول العمل العسكري في سوريا لدعم الأطراف المتنازعة، محذرة من إمكانية وقوع حرب بين الطرفين. ونبه دبلوماسيون غربيون من أن روسيا تسعى لتقويض حلف شمال الأطلسي من خلال زيادة اشتباكها مع أنقرة. وقال مسئول أوروبي رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي: إن روسيا تسعى إلى زعزعة الاستقرار واختبار قوة الناتو عن طريق الاشتباك مع القوات التركية. وقد ارتفعت حدة النزاع بين روسياوتركيا، بسبب المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تدعمهم كل من موسكو والولايات المتحدة ودول غربية أخرى، الذي ترى أنقرة أنهم خصومًا لها. في المقابل، بدأت تركيا بقصف المقاتلين الأكراد في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن تقدمت على الحدود التركية، وواصل الجيش التركي هجماته، يوم الإثنين، على الرغم من الغضب الروسي، الذي دعا إلى إدانة الأممالمتحدة للهجمات.