كشف الدكتور مصطفى الفقي، مستشار الرئيس السابق ، عن بداية الخلاف بين حسني مبارك وعمرو موسى، وقال إنه خلال انعقاد مفاوضات كامب ديفيد 2 في شرم الشيخ، طلب موسى –وزير الخارجية حينئذ- من مبارك المشاركة في الاجتماع مع الرئيس بيل كلينتون، غير أن مبارك رفض وأوضح له أن مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية لن تشارك في الاجتماع، وأصر موسى على المشاركة، الأمر الذي جعل مبارك يفكر في إقالته. وأوضح الفقي، خلال برنامج “,”سنوات الفرص الضائعة“,”، الذي يُذاع على فضائية النهار، أن الأمريكان كانت لديهم رغبة دائمة في الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، وكانوا يعتقدون أن الجماعة قادرة على ضرب الإرهاب وهزيمة القاعدة من خلال الإسلام السياسي المعتدل.