حسن نافعة : الحوار لا يعني المصالحة وحيد عبد المجيد: يجب ألا نساق وراء تصريحات الإخوان ومنشقيهم عبد المنعم كاطو: التصريحات حول 25 يناير “,”حرب نفسية“,” اللواء حسين عبد الرازق: التصريحات بخصوص “,”يناير“,” مخابراتية تحاول جماعة الإخوان المحظورة، في إطار الحرب النفسية، إفساد أعياد ومناسبات المصريين، للضغط على السلطة السياسية للدخول في حوار مع الجماعة، وتحقيق مكاسب لهم.. وفي الوقت الذي يتوسط الدكتور أحمد كمال أبو المجد بين الإخوان والحكومة للدخول في حوار.. خرجت تصريحات عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان، مستغلا الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي، لدفع الوساطة بين الحكومة والإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان يستعدون لشن هجمات إرهابية عنيفة خلال الاحتفال بثورة 25 يناير، وبصورة أكبر مما حدث خلال احتفالات نصر أكتوبر، لإفساد فرحة المصريين. “,”البوابة نيوز“,” استطلعت آراء السياسيين حول هذه التصريحات، ومحاولات الإخوان إفساد الاحتفالات بثورة 25 يناير.. فكان هذا التحقيق. حوار لا مصالحة “,” “,” وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، التصريحات ب“,”الممكنة“,”، وأضاف “,”نافعة“,”: مصر على مشارف مرحلة دامية، تستدعي حرصا شديدا من جانب الأمن والحكومة من ناحية، والجماعة من ناحية، والشعب المطحون بينهم من ناحية أخرى، الأمر الذي يجعلنا نجزم بوجوب تحكيم العقل من قبل الحكومة والجماعة أيضًا، لكي نتلاشى تلك المجزرة التي يمكن أن تحدث في 25 يناير. وأوضح نافعة أنه لو فشلت الحكومة في الخروج من هذا الجو المتوتر قبل 25 يناير المقبل، فستدخل البلاد في “,”موجة عنف شديدة“,” لم يسبق لها مثيل، مشيرًا إلى احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا سواء من الجيش والشرطة، أو من الجماعة، لاسيما المواطن العادي. وأشار نافعة إلى أن اللجوء إلى الحوار لا يعني المصالحة، بل هو أداة لتخفيف وتيرة العنف، التي نتوقع حدوثها مع استمرار الأحداث بنفس هذه الشاكلة في الشارع، وقال “,”كل ما نرجوه عودة الحياة الطبيعية ولو بشكل جزئي“,”. هالة وهمية “,” “,” ورفض وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطني، التعليق على التصريحات، وعلل: إننا نصنع من تلك الجماعة “,”المحظورة “,”هالة وهمية“,” وعن طريق تلك الهالة تشيع في الأرض فسادًا، فلقد حولناها إلى “,” فزاعة “,” لتخويف الشارع، فإذا كنا نحاول إعادة الحياة الطبيعية إلى مجراها، علينا أن ننسى الإخوان.. ولو بشكل ظاهري، لإعطاء فرصة تركيز لقوات الأمن والعمل في هدوء، وتكون بداية حياة مستقرة نسبيًا. وشدد عبد المجيد، على أهمية اعتبار الجماعة أنها فصيل تم شطبه قانونًا، أي أنه يجب التعامل معه على أنه “,”ماضي فات“,” ، ويجب التعامل مع المستقبل القادم على أنه فصيل غير موجود. حرب نفسية “,” “,” أكد اللواء عبد المنعم كاطو، مستشار إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، أن حديث المنشقين عن الجماعة، هو نوع من أنواع الحرب النفسية الفاشلة، ويجب ألا نأخذ حديثه مأخذ الجد، فهو في النهاية أحد أفراد الجماعة، حتى بعد انشقاقه.. ولا يمكننا الوثوق فيه. وشدد كاطو على أنه يجب أن نعتبر تلك التصريحات حربا نفسية تصدرها الجماعة لنا، وبالتالي يجب أن نواجهها بحرب نفسية أيضًا، عن طريق ازدراء هذا الحديث وتجاهله، مع الاستعداد أيضًا لإمكانية حدوثه، فيجب أن نضع احتمال أن يكون هذا الشخص صادقًا. لمسة مخابرات “,” “,” ووصف اللواء حسين عبد الرازق، الخبير الأمني والاستراتيجي، تصريحات أعضاء الجماعة أو المنشقين عنها ب“,”الصعبة على نفوس المصريين“,”. وأضاف عبدالرازق: من الملاحظ أن التصريحات تشوبها “,”لمسات مخابراتية“,”، وقال: أشك أن الإخوان لهم من يفكر، ومن يدفع لهم، وبالتالي أخرج لهم تلك التصريحات “,”الغبية“,” وشدد على دور قوات الأمن في تجمع معلومات كافية عن الإخوان ونشاطهم، الأمر الذي يجعل من تلك التصريحات شيئا لا قيمة له.