أنهت أجهزة الأمن بسوهاج خصومة ثأرية بين عائلتي "المراعوة" و"الموازنة" بقرية أولاد خلف بمركز دار السلام، وذلك بحضور اللواء عادل عبدالعظيم أيوب مساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد واللواء أحمد أبو الفتوح مدير أمن سوهاج. وأقيم صلح جماهيري كبير للعائلتين اليوم السبت داخل سرادق بالمعهد الديني بالقرية، بحضور الشيخ محمد زكي أمين عام لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وما يقرب من 2000 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، حيث جرت مراسم الصلح بتقديم عائلة "المراعوة" الكفن لعائلة "الموازنة". وقال اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج أن هذه الخصومة هي الثانية التي يتم إنهاؤها منذ إطلاق مبادرة مديرية الأمن لإنهاء جميع الخصومات الثأرية بالمحافظة خلال العام الحالي بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "سوهاج خالية من الثأر والدم في 2016". وأضاف الشاذلي أن الخصومة الثأرية بين عائلتي "المراعوة" و"الموازنة" بدأت في عام 2010، ونجم عنها مقتل رزق عبد المبدئ من العائلة الأولى واتهم في مقتله حسن عبدالرحيم من العائلة الثانية، وتجددت الخصومة بمقتل حامد عبد المبدئ من عائلة "الموازنة" واتهم في مقتله شخصان من عائلة "المراعوة" وما زالا رهن الحبس الاحتياطي. وأشار إلى أن مراسم الصلح جرت بعد التوفيق بين العائلتين وإقناعهما بإنهاء الخصومة بقيام عاطف السيد برهام من عائلة "المراعوة" بتقديم الكفن للمدعو حمادة عبد المبدئ شقيق القتيل من عائلة "الموازنة" وتعانق الطرفان أمام الحضور وأقسما على كتاب الله أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما.