بعد أن انفردت "البوابة" بنشر خطة القاعدة للتوسع في أفريقيا واستهدافها لدولتي ماليوالصومال تمهيدا لإطلاق أول إمارة لها هناك على غرار الإمارات التي يعلنها تنظيم داعش الإرهابي، وجه التنظيم الإرهابي ذراعه المسلح في أفريقيا "حركة شباب المجاهدين" للبدء رسميا في تنفيذ هذا المخطط، الأمر الذي استجابت له الحركة بعد حصولها على شحنة جديدة من الأسلحة المتطورة، وبدأت في إعلان الحرب على الصومال. كانت أول ملامح تلك الحرب الضروس قيام الحركة الإرهابية بتوجيه ضربة عسكرية قوية على أكبر قاعدة عسكرية في الصومال موجودة في مقديشيوجنوبالصومال، وعلى غير المتوقع نجحت عناصر حركة الشباب الإرهابية في السيطرة بالكامل على تلك القاعدة العسكرية وما فيها من أسلحة وذخيرة ودبابات بعد قيام القوات الصومالية بالانسحاب منها بعد ساعات قليلة من بدء الاشتباكات وفشلها في استدعاء قوات مساعدة من مطار بلدوقلي العسكري القريب من القاعدة العسكرية الصومالية حيث نصبت الحركة الإرهابية كمينا استهدف السيارة العسكرية المكلفة باستدعاء قوات مساعدة. في سياق متصل، أعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية في بيان لها سيطرتها بالكامل على القاعدة العسكرية الصومالية القريبة من مقديشو واستحواذها على كل الأسلحة والمعدات الموجودة فيها، بجانب السيطرة أيضا بالكامل على منطقة "ورمحن" الصومالية. جدير بالذكر أن تنظيم المرابطين الإرهابي الذي يقوده الجزائري مختار بلمختار أكد عبر مواقع قريبة منه استعداده هو الآخر للاستيلاء على مالي وفقا لمخطط تنظيم القاعدة الجديد.