أكد الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الدراسات السياسة والإستراتيجية بجدة، أن إيران ارتكبت حماقة كبيرة بحرق السفارة السعودية وورطت نفسها في مشكلة كبيرة بالدخول في صراع علني مع المملكة، حيث أكد ذلك على كونها تقف وراء كثير من الأعمال الإرهابية والمحرض الأول لنمر النمر وتعتبر هي القاتلة له عند تحريضه على الدخول في الإرهاب. وأضاف عشقي في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، اليوم الأحد، أن النظام السعودي قوي ولن يهتز بأي عمليات إرهابية، وحرق السفارة قد يكون بداية لعزلة جديدة تتعرض لها إيران، حيث حملت السعودية الحكومة الإيرانية مسئولية أي سوء يتعرض له أبناء الجالية هناك أو المستندات الموجودة. وتابع عشقي أن دول مجلس التعاون الخليجي هي الرئة الاقتصادية التي تتنفس بها إيران وإذا توقف عملها فستموت، وأن هناك دولا عربية وإسلامية تتجه لإغلاق سفارتها في إيران عقب حرق السفارة السعودية.