تسعى إدراة مباحث التموين والتجارة، لعقد سلسلة من الاجتماعات العاجلة، بممثلى شعبة قطع غيار السيارات، للقضاء على ظاهرة قطع الغيار المغشوشة والمقلدة الموجودة بالسوق. وأكدت الشعبة أن الاجتماعات تستهدف وضع آلية تلزم الجهات الرقابية لفحص قطع الغيار، المستوردة أو المنتجة محلياً، لحماية المستهلك والمركبة، بعد تفشى قطع الغيار المقلدة بالأسواق. وأوضحت أن مباحث التموين تمكنت العام الحالى من ضبط نحو 52 مليون قطعة غيار مقلدة لعلامات هيونداى وإيسوزو وداتسون وميتسوبيشى وجيب وكيا، وعدد من العلامات الصينية. وأشارت إلى أن الإدارة تستهدف أصنافًا من قطع الغيار المقلدة والمغشوشة والمهربة، وهى الفلاتر وتيل الفرامل والسيور، بالإضافة إلى زيوت السيارات المخلطة. من جانبه، قال شلبى غالب، نائب رئيس الشعبة العامة لقطع الغيار باتحاد الصناعات، إن الجهات الرقابية عليها البدء بالمناطق والمنافذ التجارية المروجة لقطع الغيار، على أن يتم التنسيق بين جهاز حماية المستهلك وإدارة مباحث التموين فى هذا الصدد. وأكد ضرورة بحث عدد من الوسائل والتقنيات التى تمهد الطريق أمام المستهلك للتمييز بين قطع الغيار المقلدة والأصلية خلال الفترة المقبلة، لضمان القضاء الكامل على تلك الأصناف والأنواع. كانت إدارة مباحث التموين والتجارة، وقد تمكنت مؤخرًا من ضبط 115 ألف قطعة غيار سيارات مقلدة ومغشوشة مجهولة المصدر، وغير مطابقة للمواصفات القياسية بمنطقة العبور. وجاءت قطع الغيار المضبوطة لعدد من العلامات التجارية، منها هيونداى، ومتسوبيشى لانسر، وشيفورليه لانوس، وغيرها، والتى يتم بيعها على أنها ذات منشأ يابانى وإيطالى ورومانى وصينى. وتشتمل قطع الغيار التى تم ضبطها رولمان بلى، خراطيم زيت فرامل، حامل ووصلة خراطيم فرامل مهربة جمركياً، بالإضافة إلى ما يقرب من 3500 استيكر للعلامات سالفة الذكر.