أكد شهود عيان العقار المنكوب، في شارع «سهل حمزة»، بمنطقة فيصل، أن سبب الانفجار، ليس بسبب «الغاز» أو «انفجار البوابة»، مشددين على أنه عقب الانفجار لم يظهر أي أثر لنيران أو حريق، بل مجرد رائحة البارود، وأن الانفجار كان ضخمًا جدًا. وأضاف شهود العيان أن سيارات الإطفاء، منذ وصولها، لم تستخدم أي نقطة مياه، وأن كل المصابين والوفيات، ليس بهم أي آثار حريق، ناكرين بعض ما تردد في وسائل الإعلام، عن أن سبب الانفجار، تسرب غاز أو أنبوبة بوتاجاز، مشيرين إلى أن 2 لقوا حتفهم بسبب الانفجار، وأن الإصابات تعدت 15 شخصًا نقلوا إلى المستشفى. وبكت «سيدة»، بشدة، عقب سقوط العقار، وقالت إنها كانت خارج العقار، وقت وقوع الانفجار، ولا تعرف شيئًا عن جيرانها، موضحة أنها ترى أن الانفجار ناجم عن عمل إرهابي، وليس انفجار «أنبوبة غاز»، كما يُقال، سائلة الله أن ينتقم من الفاعل، وأن يُساعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة، في حربها ضد الإرهاب. يذكر أن بعض الأهالي، يقومون بإخراج أي محتويات أو متعلقات بالعقار المنكوب، وذلك بسبب توقع سقوطه.