قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، ورئيس الامسن"، إن جميع دول العالم شاركت بمؤتمر التغيرات المناخية بالعاصمة الفرنسية باريس، لشعورها بخطورة وتهديد التغيرات المناخية عليها، وبالتالى من الضرورى جدا والملح، بأن يتعاون العالم كله للتصدى لها". وأشار فهمى، ل"البوابة نيوز"، اليوم، إلى أن مصر ركزت في المؤتمر على الحفاظ على التنمية الاقتصادية بجانب التأقلم مع التغيرات المناخية والقضاء على الفقر بجانب تركيزها على التأقلم والتكيف والتمويل والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك حتى لا نخصص جميع الاستثمارات على المناخ، ونهمل جوانب التنمية الأخرى، موضحا أن "الامسن" ركز على تحقيق الموازنة بين التكيف والتخفيف.. والذي يتمثل في كيفية التكيف مع التغيرات المناخية، والتقليل من حدتها، اما التخفيف يتمثل في التقليل والحد من الغازات الكربونية، لافتًا إلى أن جميع الدول المتقدمة في مؤتمر باريس كانت تريد التركيز فقط على تخفيف الضرر من الانبعاثات الكربونية، لكى تنقل عبء الانبعاثات الكربونية على الدول النامية فقط، لذلك طالبت الدول النامية، وعلى رأسها مصر، بإضافة التخفيف إلى التكيف، ليكون التركيز على التكيف والتخفيف، لافتًا إلى أنه يدافع عن خطة التنمية بمصر بعد 30 عاما.