حذر محمد عزت القاضي، منسق حملة الشباب المصري بالخارج، من مخطط يستهدف منع تحويلات المصريين بالخارج وانهيار قيمة الجنيه المصري، موضحا أن أجهزة أمنية رصدت خطة لجماعة الإخوان الإرهابية، تستهدف ضرب الاقتصاد والتأثير على قيمة العملة المصرية، وإضعاف قدرته الشرائية. وقال القاضي، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن المخطط يكون عن طريق توكيل عدد من الوسطاء وشباب الجماعة خارج مصر في دول الخليج وأوروبا لشراء العملات الصعبة من المصريين في الخارج "الدولار – اليورو" مقابل الجنيه المصرى بأسعار مرتفعة جدا عن السوق بقيم تتراوح من 25 إلى 30 % أكبر من السعر الرسمى المعلن في البنوك. وأضاف، أن ذلك يعادل نحو 10 جنيهات للدولار، و10 ونصف ل"اليورو"، من أجل التأثير على حجم العملة الصعبة المتدفقة إلى مصر من تحويلات المصريين في الخارج، والتي تصل إلى نحو 20 مليار دولار سنويا، كأحد أهم مصادر العملة الصعبة. وكانت حملة الشباب المصرى بالخارج ( الكويت ) دشنت في وقت سابق عدة حملات في دول الخليج وفى دول إقامة أعضاء الحملة في دول العالم تحت شعار (حول أموالك على البنوك المحليه المصرية). وناشدت الحمله على لسان مؤسسها ومنسقها العام محمد عزت القاضى في وقت سابق الأجهزة المعنية والقنوات الشرعية بجمهورية مصر العربية بتشديد الرقابة على عمليات تحويل الأموال من الخارج؛ لإنهاء هذه الظاهرة وتقديم الأشخاص والمجموعات ومن يدعمهم إلى المحاكمات العاجلة كونهم يديرون نشاطًا بدون ترخيص، ولما له من إضرار على أمن مصر الاقتصادى والذي يؤثر قطعا بالسلب من خلال تدنى سعر صرف الجنيه المصرى مقارنة بالعملات الأجنبية. كما ناشدت الحملة الإعلام الوطنى بكل قنواته المسموعة والمقروئة والمرئية بتبنى هذا الملف الشائك، وتسليط المزيد من الضوء واتساع دائرة النشر.