قال الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد وكتاب الإمارات والمرشح لمنصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إن فرصة الإمارات في الفوز بالأمانة العامة كبيرة جدًا، وأنه يستند في قناعته إلى معطيات موضوعية تتصل بموقع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المتقدم على الساحة الثقافية العربية، وهو الموقع الذي يؤهله لتحمل مسؤوليات كبيرة بحجم الأمانة العامة، إلى جانب الخطاب العقلاني الجامع الذي عرف به الاتحاد دائمًا، والذي يستلهمه من واقع السياسة العامة لدولة الإمارات، والقائم على مجموعة من الثوابت، مع حرص على الاعتدال، ورفض لكل أشكال التطرف. يضاف إلى ذلك الدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من قبل القيادة في دولة الإمارات ماديًا ومعنويًا، ما يشكل ضمانة لاستمرار مؤسسة الاتحاد العام في أداء واجباتها، والاتجاه نحو مزيد من التطوير والفاعلية. وذكر الصايغ في بيان الاتحاد اليوم الثلاثاء:" أن برنامجه قائم أساسًا على الارتقاء بالاتحاد العام ليكون في مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة، لا سيما التحدي الثقافي المتمثل في غياب صوت المثقف والمبدع الطليعي لصالح أصوات شاذة فرضها واقع التشرذم والضعف الذي تعيشه مجتعاتنا. وأضاف الصايغ: ونمتلك كذلك تصورًا متكاملًا لمجموعة إصلاحات تتعلق بهيكلية الاتحاد العام ونظامه الداخلي، وأخرى تتعلق بنشاطه بما يجعله مؤسسة منتجة للثقافة سواء عبر الإصدارات التي نعتقد أنها ضعيفة جدًا، أو الجوائز والمسابقات، أو الندوات والمهرجانات ذات الثقل والطبيعة النوعية المتميزة والمعبرة عن حاجات الأمة. وختم الصايغ بتوجيه الشكر إلى جميع من دعم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في تصديه لتنظيم المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في فندق الشاطئ روتانا بأبوظبي، في الساعة العاشرة صباح بعد غدٍ الخميس، بمشاركة 16 وفدًا عربيًا، إضافة إلى وفد الأمانة العامة، ووفد دولة أوغندا الذي يشارك بصفة مراقب، وسيكون الافتتاح بحضور حشد من المسؤولين الرسميين والضيوف من كبار الكتاب والأدباء والإعلاميين والمثقفين العرب، معبرًا عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر علامة فارقة في تاريخ الاتحاد العام.