وقعت مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون مع شركة كارفان المنتجة لقهوة بونجورنو، لرعاية 4 مدارس مجتمعية، وتزويدها بالنظم الحديثة في التعليم، وبأجهزة كمبيوتر، إضافة إلى إدخال أحدث المناهج التعليمية، وإتباع مناهج التطوير العقلى للأطفال ( اليوسي ماس ). وقالت الدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن مبادرة شركة كارفان لرعاية 4 مدارس مجتمعية في الفيوم، وتزويدها بأحدث المناهج الدراسية في المجالات المختلفة، وخاصة الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة، يأتي في إطار شعور القطاع الخاص بدوره المجتمعي. وأضافت أيوب، أن المبادرة ساهمت في إحداث تغيير كبير في تفكير الطلبة المستهدفين، في المرحلة الابتدائية، من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي، حيث مكنتهم من إجراء الأبحاث اللازمة لأي موضوع بسهولة وبأسلوب علمي، كذلك مكنتهم من إعداد تصميمات مختلفة. وأوضحت أيوب، أنه من ضمن التغيير الذي أحدثته هذه المبادرة، هو أنها جعلت الكمبيوتر جزء مهم من الحياة اليومية لعدد كبير من طلاب الفيوم، بعد أن كانت علاقتهم به معدومة، ولا يعرفون عنه شيء، لافتة إلى أن الكمبيوتر جعل الطلاب أكثر دراية ومعرفة. وتابعت أيوب، أن البروتوكول الموقع مع شركة كارفان، يتضمن اتفاق ضمني بمتابعة الطلاب من الصف الأول، وحتى السادس الابتدائي، تكنولوجيًا، وتطويرهم في كل النواحي الفكرية، متمنية أن يتوفر لجميع الطلاب على مستوي الجمهورية، هذا النوع من الخدمات التعليمية، وأن يكون هناك مزيدا من التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص لتوفير الخدمات التعليمية للطلاب، في إطار المسئولية المجتمعية لكلا الطرفين. وقالت آلاء الحسيني، مدير المسئولية المجتمعية بشركة كارفان، أن التعاون مع مؤسسة مصر الخير ليس وليد اليوم، حيث أن هذا هو العام الثالث لتعاون شركة كارفان المنتجة لقهوة بونجورنو، مع مؤسسة مصر الخير، وبدأ التعاون في العام الأول، بتزويد مدرستين مجتمعتين في الفيوم بأجهزة كمبيوتر، ومدرستين أخريين العام الماضي، وذلك لتعليم الكمبيوتر للأطفال، مشيرة إلى أن البروتوكول هذا العام يتضمن إدخال منهج اليوسي ماس، للأربع فصول. وأضافت الحسيني، أن عمرو بركات رئيس الشركة، قام بتوقيع بروتوكول التعاون مع المؤسسة، حرصا من الشركة على أداء واجبها المجتمعي، حيث إن الشركة لديها إستراتيجية للمسئولية المجتمعية، أرادت تنفيذها من خلال هذا البرنامج الموقع مع مؤسسة مصر الخير. وأعربت الحسيني، عن أملها في مزيد من التعاون مع المؤسسة، وأن يتم تعميم هذه التجربة، ويتم فتح مزيد من الفصول، وأن تحتذي باقي الشركات بهذه التجربة، وتقوم بتأدية واجبها في إطار المسئولية المجتمعية على أكمل وجه.