عزازي: الجبهة مستمرة ولا نية لحلِّها حمدي: لا توجد خطة محددة ونهائية للتحالف الانتخابي اليساري حتى الآن الكرامة: البرلمان القادم أخطر.. ولا نية للانسحاب من صفوف الجبهة التيار الشعبي: مستمرون في الجبهة وننسق مع الأحزاب المقاربة لتوجهاتنا الناصري: الحديث حول التحالفات الانتخابية غير مطروح الآن أكد عدد من قيادات التيار القومي على أهمية استمرار جبهة الإنقاذ في عملها خلال الفترة القادمة، لتنفيذ خارطة الطريق وتلبية استحقاقات ثورة 30 يونيو، وأضافوا أن جبهة الإنقاذ الوطني لديها النية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، كما نفت تلك الأحزاب انفصالها عن الجبهة أو نيتها المشاركة في الانتخابات بشكل مُنفرد بعيداً عن صفوفها، لكنها تسعى لخلق تحالف “,”يساري قومي“,” بين الأحزاب المُشكلة للجبهة، تمهيداً لأن تخوض الانتخابات ب “,”قائمة موحدة“,” لذلك التيار. “,” “,” في البداية، صرح الدكتور عزازي علي عزازي، القيادي بالتيار الشعبي والمتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني ل “,”البوابة نيوز“,”، ب أن الحديث حول عزم أعضاء جبهة الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية المقبلة الانقسام إلى كتلتين “,”ليبرالية ويسارية“,”، وارد جداً بعد التنسيق فيما بينهم، ولا زالت هناك إعادة رسم للمشهد السياسي مرة أخرى، مشدداً على أنه لا نية لحل جبهة الإنقاذ تحت أي ظرف، وستستمر في عملها الوطني إلى النهاية، لتكون دليلا على توحد جميع المصريين تحت طياتها بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم وبرامجهم السياسية والحزبية . “,” “,” ونفى عماد حمدي، المتحدث الرسمي للتيار الشعبي المصري، وجود أي انشقاق داخل جبهة الإنقاذ الوطني، أو نية لدى التيار للانسحاب من صفوف الجبهة، مشيرا إلى أن التجهيز لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة داخل الجبهة مُتفق عليه منذ عدة أشهر تسبق ثورة 30 يونيو التصحيحية، على شكل كتلتين انتخابيتين، الأولي تضم “,”الأحزاب الليبرالية“,”، والثانية “,”الأحزاب ذات التوجه اليساري والقومي“,”، ومن بينها التيار الشعبي. وأوضح حمدي، عبر تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، أن التحالف اليساري قد يضم كلاً من: التيار الشعبي المصري، الحزب الناصري الموحد، والمؤتمر الناصري، الذي يضم أحزاب الكرامة والناصري، والتحالف الديمقراطي الثوري، الذي يضم أحزاب التجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي والشيوعي المصري والحزب الاشتراكي المصري، مشيراً إلى أنه لا توجد خطة محددة ونهائية للتحالف الانتخابي اليساري حتى الآن، وأي تنسيق سيكون داخل جبهة الإنقاذ الوطني، مشدداً على أن التيار الشعبي يتمسك بالاستمرار بين صفوف الجبهة التي كان أحد مؤسسيها . وأشار المتحدث الرسمي للتيار الشعبي المصري، إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن التكتلات والتحالفات الانتخابية بشكل نهائي، في ظل عدم إقرار قانون الانتخابات أو النظام الانتخابي حتى الآن، علي الرغم من أن هناك حديثاً حول احتمالية إقرار النظام الفردي، ولكنه قد يحدث تغييراً، ومن المُحتمل ألا يُعمل بدستور 2012 المُعطل. “,” “,” واتفق معه الكاتب الصحفي سيد الطوخي، نائب رئيس حزب الكرامة، والقيادي بالتيار الشعبي المصري، مؤكداً عدم وجود أي انشقاق داخل جبهة الإنقاذ الوطني، أو نية لدى التيار للانسحاب من صفوف الجبهة، وأن التجهيز لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة داخل الجبهة مُتفق عليه منذ عدة أشهر. وقال الطوخي، عبر تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”/: الحزب يسعى لأن يكون هناك تحالف واسع جداً، يضم جميع الأحزاب الليبرالية واليسارية التي تتفق على خارطة الطريق التي خرجت من رحم ثورة 30 يونيو، مؤكداً على أن “,”جماعة الإخوان“,” ما زالت موجودة على الأرض، وتسعى لإحداث انشقاق وطني لتحقيق مأربها في هدم ما حققته ثورة 30 يونيو . وتابع نائب رئيس حزب الكرامة، قائلاً: يجب أن نفوت على جماعة الإخوان فرصتها في إحداث الانشقاق الوطني، وذلك بالتوحد وطنياً في خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، مثلما توحدنا في 30 يونيو، وإذا لم نتوحد سنهيئ لهم المجال، وسنمنحهم الفرصة المستحيلة لصعودهم مرة أخرى إلى المشهد السياسي عبر أي انشقاق وطني داخل جبهة الإنقاذ الوطني . وأكد الطوخي، على أن البرلمان القادم هو أخطر برلمان يجب الاصطفاف الوطني فيه بشكل وطني وحاسم، لأنه إذا تمكن الإسلاميون من تقسيم المقاعد البرلمانية معنا، أياً كانت النسب، لن يُفسر إلا بأن ثورة 30 يونيو لم تنجح، وأن ثورتي 25 يناير و30 يونيو لم تحكما مصر إلى الآن . وطالب الطوخي، بأن نساعد جبهة الإنقاذ الوطني لفي تحويل دورها من الميادين إلى الدواوين التي تحكم البلاد، وعندما تحكم نستطيع أن نحاسبها على شعاراتها، وهل استطاعت ترجمتها على أرض الواقع أم لا، يجب أن نختار من يحكم البلاد على أساس أنه يعبر عن ثورتنا ونهجها الحقيقي، واصفاً الحكومة الحالية بأنها لا تعبر عن خط الثورة، وأداؤها بليد وبطيء ومتردد، ولا تعمل على مستوي الثورة، بل على نمط بيروقراطية العدالة. “,” “,” فيما قال أمين إسكندر، الأمين العام لحزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن المرحلة الحالية تشهد تجهيزات لانتخابات برلمانية ورئاسية، بعد الانتهاء من تعديل مواد دستور 2012 المُعطل، أو إعداد دستور جديد، مما يتوجب بناء عليه بناء تحالفات ذات رؤية يسارية قومية ناصرية، تحت إطار “,”تكتل يساري موحد“,”، طالما أن تلك الأحزاب هي جزء من المرحلة، فمن المنطقي أن يكون هناك تحالف بين أصحاب الفكر والمبادئ الواحدة . وعن احتمالية حل جبهة الإنقاذ إذا اكتمل وتوحد التكتل اليساري، قال إسكندر: لا أعتقد حل الجبهة، ولكن عليها أن تُعدل من مساراتها، وتُعد وثيقة واضحة ومحددة للمرحلة القادمة، حتى نستطيع تحقيق أهداف ثورتي 20 يناير و30 يونيو. بينما أكد سيد عبد الغني، نائب رئيس الحزب العربي الناصري أن: “,”جميع الأحزاب داخل جبهة الإنقاذ الوطني حريصة على أن تكون الجبهة وعاءً عامًا، يحتضن جميع فئات الشعب المصري، وكل ما يشغل تفكيرهم حاليًا هو الانتهاء من تعديل دستور 2012 المُعطل، أو كتابة دستور جديد“,”. وعن التحالفات والتكتلات الانتخابية، قال عبد الغني، عبر تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”: “,”لكل حدث حديث، فإن الحديث حول التحالفات الانتخابية غير مطروح الآن، ولكن الجبهة تحرص على التنسيق والتوحد بين جميع قياداتها، حتى يدعموا بعضهم في الانتخابات القادمة، داخل قائمة موحدة، وتحديدًا في هذه الدورة، كي نستطيع أن نصنع وطنًا بأقل جروح ممكنة، وألا نترك الانتخابات تقسم المجتمع، كما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة “,” . وأكد نائب رئيس الحزب العربي الناصري أنه “,”لا توجد انشقاقات في جبهة الإنقاذ، ولا يمكن حلها بسبب أية تكتلات حزبية أو انتخابية قد تطرح مستقبلًا، إنها كيان واحد لا يمكن تقسيمه أو تفتيته تحت أي بند، وجميع القرارات التي تصدر عنها تكون بالإجماع فيما بينها“,”.