سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احترس من زواج الأقارب.. خبراء: خطر على النسل ويؤدي لنقل الأمراض الوراثية بين الأجيال.. زيد: يضر بالعلاقات الاجتماعية داخل العائلات..عوض: ما يجمع عليه جمهور الأطباء يعتد به شرعًا
احترس من زواج الأقارب.. أبرز الأسباب: خطر على النسل ويؤدي لانتقال الأمراض.. الناظر: العالم العربي أكثر انتشارا للأمراض الوراثية.. زيد: يضر بالعلاقات الاجتماعية..عوض: ما يجمع عليه جمهور الأطباء يعتد به شرعا. يأتي زواج الأقارب ضمن الأمور التي تحرص عليها الكثير من العائلات داخل المجتمعات العربية بصورة كبيرة أخذا بمبدأ "اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفهوش" وهو الذي تراه تلك العائلات مكسبا على اعتبار العديد من الأسباب المادية والاجتماعية إلا أنه على الرغم من ذلك يجهل هؤلاء العديد من الحقائق حول الأبعاد العلمية والاجتماعية والدينية التي إختارت البوابة نيوز كشفها في التحقيق التالي: حذر الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقا واستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية من الأعراض الخطيرة التي يسببها زواج الأقارب حيث أنه ثبت علميا أنه يؤدي إلى وجود عدد كبير من المشاكل والأمراض لدى الأبناء بسبب ذلك النوع من الزواج مضيفا أن تقارب الصفات الوراثية بين الزوج والزوجة يؤدي لدى حدوث خلل جيني عند البنات والأبناء الذين يتم إنجابهم. ولفت الناظر إلى أنه تتفاوت نسبة خطورة الأمراض والمشاكل التي يصابون بها فقد يكون هناك خلل في أحد أعضاء الجسم وقد يكون هناك أمراض أخرى كثيرة التي تبدأ بالحساسية وثد تصل إلى أمراض القلب وما إلى ذلك وأيضا أمراض الخاصة القصور الذهني مثل التوحد والطفل المنغولي وشتي أنواع االإعاقة العضوية أو الذهنية قائلا"ولذلك فنحن كأطباء نحذر بشدة من زواج الأقارب" وأضاف: بسبب ذلك تجد اغلب العائلات العربية التي يوجد بها زواج الأقارب ينتشر بينها الأمراض الوراثية وهو ما يفسر أسباب انتشار الأمراض الوراثية في مصر والعالم العربي بصورة أكبر من أوربا وذلك لإنتشار العادات والتقاليد التي تنص على ضرورة زواج ابن الخال وابن العم وبنت الخال وبنت العم وغير ذلك من الأقارب، مشيرا إلى أن الفراعنة قديما كانوا يعقدون الزواج بين الأخ وأخته وهو الأمر الذي يفسر وفاة الأبناء بصورة سريعة خلال تلك العصور. وأوضح الناظر أنه كلما ازدادت صلة القرابة بين الرجل والمرأة كلما كان ذلك أدعي للإصابة بالأمراض الوراثية وقد تقل درجة خطورة الأقارب من بعيد ولكن ذلك لا يعفي ذلك من استمرار وجود درجة الخطورة فكل مستويات القرابة قد تشكل عنصرا مسببا لوقوع المشاكل والأمراض الوراثية وغيرها من الأمراض، مشيرا إلى عدم وجود طريقة لإمكانية الوقاية من الإصابة بالأمراض الوراثية والأمراض الناتجة بزواج الأقارب، لافتا إلى أن هناك عيادات متخصصة في الوراثة البشرية من الممكن الاتجاه للكشف المبكر والتحليل لتوضيح ما إذا كان هناك وجود مرض وراثي أم لا.