تريزيجيه: هددت طرابزون لأعود إلى الأهلي.. ولم أحصل على حقي إعلاميا

كشف محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي عن كواليس مفاوضات عودته إلى النادي الأحمر مرة أخرى، قبل المشاركة في كأس العالم للأندية.
وقال تريزيجيه في تصريحاته لقناة أون سبورت 1: "لم يحدث تفاوض سابق للعودة إلى الأهلي. أنا مشجع للنادي قبل أن أكون لاعبا، وكانت لدي طموحات في الاحتراف وخضت الرحلة وحين اتصل بي الخطيب وطلب مني العودة لأن النادي بحاجة لي انتهى الأمر".
وأضاف "الخطيب اتصل بي وقال لي: هذا وقت العودة إلى النادي.. وهو من أنهى كل شيء مع طرابزون سبور. النادي طلب مبلغا كبيرا في البداية ولكني قلت لهم: سألعب للأهلي أو لن ألعب كرة القدم مجددا".
وأوضح "ماذا لو لم يوافق طرابزون على بيعي للأهلي؟ كنت سأنفذ تهديدي وسأبقى في منزلي".
وكشف "لولا الأهلي ما كنت لأعود إلى الدوري المصري أبدا. أتتني عروض بأرقام أكبر من مقابل عودتي للأهلي من داخل مصر ولكني رفضت. استمعت إلى هذه العروض احتراما لأصحابها ولكني كنت رافضا من حيث المبدأ".
وتابع "اخترت العودة للأهلي الآن رغم أن العروض الخارجية كانت تصل ل 3 أضعاف راتبي الحالي، ولم تكن العودة بسبب كأس العالم للأندية فقط فعقدي ممتد ل 5 سنوات. لم أرغب في العودة للأهلي في سن الاعتزال بل أتيت لتحقيق المزيد معه".
وواصل "أعود للأهلي وهو ناد كبير وأعود لبلدي مصر بعد 10 سنوات في الخارج ولم أحب الحياة في أي بلد آخر مثل مصر, لم أهتم إطلاقا بالسؤال عن الصفقات قبل العودة أو بعدها. أي لاعب سينضم للأهلي هو لاعب كبير بالتأكيد".
وأكمل "ترتيبي في القيادة لا يهمني لأن كل لاعب في الأهلي هو قائد بطبيعة الحال. الأهلي غير العديد من اللاعبين ومن المعروف أن هناك نظام لو تخطيته لن يكون لك مكان في النادي".
وأضاف "الفوز بكل البطولات حتى كأس العالم للأندية؟ أقول للجماهير احلموا. الأهلي علمنا أن نحلم. نعلم أن الأمر صعب ولكن اللاعبين لديهم الجودة والرجولة ويعرفون قيمة النادي وسنبذل كل ما لدينا".
وتابع "زيزو لاعب كبير وسيكون إضافة كبيرة لنا وأهنئه على الانضمام. انتقالي لم يكن أحد يعرف عنه شيئا سوى أنا والخطيب ومحمد رمضان. بينما كنت أسمع بشان انتقال زيزو".
وأوضح "الأرقام المادية لا تصنع الفارق وحين يطلق الحكم صافرته تتساوى الرؤوس. حين بدأت كان عمري 17 عاما وكنت أتقاضى 25 ألف جنيه وأذهب إلى النادي بالمترو.. ولعبت أساسيا على لاعبين تتقاضى 5 ملايين".
وأكمل "لم أحصل على حقي إعلاميا وأشعر أن من يتحدث عني إيجابيا أكون قد أجبرته على ذلك بما أقدمه. أحترم الإعلام ولكني لا أنتظره لتقييمي فأنا أعلم إن كنت جيدا أم سيئا بمجرد انتهاء المباراة".
وعن مباراة مصر أمام الكونغو التي حسمت تأهل الفراعنة لكأس العالم 2018 قال: "ركلة الجزاء التي حصلت عليها أمام الكونغو في تصفيات كأس العالم 2018 كانت خطيرة للغاية، وضعت قدمي حيث كان يمكن أن أتعرض للإصابة ولكني نجحت في تفاديها وحصلت على الركلة".
وأضاف "لو اضطررت لتسديد ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو كان ذلك سيكون عبئا كبيرا ولكني سأتحمله. حتى لو أهدرتها سأظل فخورا بنفسي لأني حاولت ولم أكن خائفا".
وكشف "حزنت في مباراة الكونغو حين علمت أني سأتواجد على مقاعد البدلاء. لعبت أساسيا طوال التصفيات وكانت هذه مباراة التأهل والاحتفال مع الجماهير ولكنهم فضلوا إشراك صالح جمعة هذه المرة. في الدقيقة 50 نهضت وقلت لمحمود فايز: الوقت يمر أريد أن أشارك.. فقال لكوبر وأشركني بالفعل".
ويتواصل معسكر الأهلي في مدينة ميامي، وذلك استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تنطلق خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في التاريخ.
ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس العالم للأندية، رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
ويلعب الأهلي ضد باتشوكا المكسيكي وديا منتصف ليل الأحد 9 يونيو.
بينما يخوض الأحمر مباراة افتتاح المونديال ضد إنتر ميامي الأمريكي يوم الأحد 15 يونيو في الثالثة صباحا بتوقيت القاهرة.