مقتل 12 من داعش بينهم قياديان بالتنظيم في الموصل شمال غربي العراق

تمكنت إحدى المجموعات المسلحة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق، اليوم/الخميس/، من قتل اثنين من قيادات تنظيم (داعش) الإرهابي في المدينة باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، إضافة إلى عشرة آخرين نتيجة قصف لطيران التحالف الدولي.
وأشارت مصادر محلية إلى إن "كتائب تحرير الموصل" وهي إحدى المجموعات المسلحة التي تعمل ضد تنظيم "داعش" بالموصل قتلت أمير يدعى يحيى ذاكر داوود بمنطقة الملايين بالجانب الأيسر من مدينة الموصل، كما قتلت إرهابيًا يدعي سليمان سبع عباس المكني ب"أبو صلاح" بمنطقة الكرامة بالجانب الأيسر بالموصل وهو من قيّادات التنظيم.
وذكرت أن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع "داعش" بمناطق رأس الجادة بالجانب الأيمن للموصل وحي الفيصلية والحدباء بالجانب الأيسر، وناحيتي "وانه" و"بادوش"، أسفرت عن مقتل أكثر من 10 إرهابيين، وإصابة العشرات منهم، وتدمير سيارتين والعديد من الأبنية والمقرات التي يستخدمها التنظيم الإرهابي.
على صعيد آخر، عثرت قوات "البيشمركة" الكردية على عدة مقابر جماعية في قضاء سنجار بمحافظة نينوي شمال غربي العراق عقب تحرير القضاء من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، حيث تم العثور على عدة مقابر جماعية احتوى أحدها على رفات 80 أيزيديا، وأخرى حوت رفات 40 أيزيديا.
وقالت مصادر كردية إن لجنة التعريف بملف الكرد الأيزيديين كجريمة إبادة جماعية تقوم بزيارة إلى سنجار حاليًا من أجل التوثيق وجمع الأدلة القانونية حول جريمة داعش ضد الأيزيديين في سنجار.
وكان 58 ألفًا منهم 38 كرديًا أيزيديًا احتجزوا من قبل داعش عقب السيطرة على القضاء في أغسطس 2014م وارتكب مسلحوه جرائم إبادة جماعية، لايزال آلاف منهم محتجزين لدى التنظيم.
يذكر أن 7500 من قوات "البيشمركة" الكردية بينهم 5000 من الأيزيدين تمكنت يوم الجمعة 13 نوفمبر من تحرير قضاء سنجار بالكامل، الذي تقطنه أغلبية أيزيدية، خلال عملية عسكرية واسعة بدعم من طيران التحالف الدولي وإسناد من الطيران العراقي، وقطعت طرق إمدادات داعش غربًا مع الرقة السورية وشرقًا مع تلعفر والموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.. وحررت أكثر من 200 كيلو متر مربع من الأراضي التي كانت في قبضة داعش، حيث تم تحرير 28 قرية ومدينة سنجار، مما أدى إلى مقتل أكثر من 300 إرهابي من داعش خلال يومين من الاشتباكات المسلحة.