منذ ثلاث سنوات توفى زوجها، تاركًا لها بنتين، رباب وسماح، وبعد أن تزوجت بآخر طردها أعمام بناتها من المنزل الذى يأويهن، فاضطرت إلى ترك كفر الشيخ والعمل فى مزرعة بمحافظة الغربية.. هكذا بدأت «نجوى فؤاد كامل»، من مركز الحامول بكفر الشيخ، فى رواية معاناتها ل«البوابة». أقول: «توفى زوج قبل ثلاث سنوات وترك لى ابنتين، ومنزلًا يأوينا، ومع الظروف الصعبة التى مررت بها والفقر والظروف القاسية اضطرت إلى أن أتزوج من آخر يحمينى من ألسنة الناس ويربى البنتين، ويعيننا على قسوة الحياة، واستأذنت من أهل زوجى الراحل للإقدام على هذه الخطوة، ووافقوا كى نتستر، وتزوجت من رجل احتضننى والبنتين ووافق على أن يعيش فى المنزل الذى كتب باسم البنتين، لكن كل شيء تغير حين أنجبت منه طفلا، إذ قرر أعمام بناتى طردنا من المنزل، خشية أن يرث هذا الطفل منزل شقيقهم الراحل، خاصة أنه مكتوب باسم البنتين، ولجأت إلى القضاء وحصلت على قرار تمكين بالمنزل لكنه لم ينفذ حتى الآن». وأضافت: «ناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأرسلت له فاكسا بمشكلتى، فأنا أريد حق البنتين، وأن أسترد منزلهما الذى أخذ منهما عنوة، بعد أن اعتدوا علينا وأتلفوا مواسير المياه وأغرقوا المنزل، لطردنا منه». فيما تقول سماح، 17 سنة، ابنة السيدة: «زوج أمى يعاملنا باحترام شديد، لكن عندما وضعت أمى مولودها الجديد، جاء عمى وأولاده لمساومتنا، وطلب أن أتزوج من ابنه، وبالفعل تمت الخطبة، لكن لم يتم الزواج بسبب سلوكه المشين معى، وبعد أن قطعت علاقتى به جاء أعمامى وهددوا أمى بالطرد من المنزل واستولوا عليه واعتدوا على زوج أمى بالضرب والسب، والآن نعيش فى مزرعة بالغربية». وأضافت شقيقتها رباب: «أعمامى طردونا من كفر الشيخ غصب عننا، وضربوا زوج أمى اللى حمانا بدل ما يحنوا علينا، ودلوقتى عايشين فى مكان مقطوع بعيد عن الناس، والخوف ملينا».