استنكر خبير أمن المعلومات الدكتور وليد عبدالمقصود، عدم تعاون إدارة "فيس بوك" في عملية حذف الفيديوهات الخاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي.. مشيرًا إلى أنها رفضت إزالة تلك الفيديوهات رغم أنها تمتلك هذا الحق. وأكد "عبدالمقصود"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن إدارة "فيس بوك" لديها القدرة التكنولوجية على حذف تلك الفيديوهات والمقاطع، التي تبث العنف أو نشر أي أفكار متطرفة، خاصة أنها تمنح المتابع القدرة على لفت انتباه الإدارة إلى تلك الفيديوهات من خلال الإبلاغ عنها. واتهم خبير أمن المعلومات، إدارة موقع "فيس بوك"، بعدم التعاون في قبول الإبلاغ عن الفيديوهات التي تبث ويتم الإبلاغ عنها من نشطاء موقع التواصل.. مشيرًا إلى أن بعض الموضوعات التي تبث على يوتيوب أو فيس بوك تعتبر إرهابا إلكترونيا ويجب التشويش عليها، ولكن إدارة الموقع تساند داعش، مضيفا إن الإرهاب الإلكتروني خطر كبير لسهولة وصوله إلى داخل كل بيت، والسيطرة عليه تحتاج إلى تعاون دولي لمنع انتشار الأفكار المتطرفة على مستوى العالم.