سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب الصيادلة: وزير الصحة السابق تورط في استيراد «السوفالدي».. انتكاس 35% من مرضى «سي» من تناول الدواء.. و«لجنة الفيروسات» هي المسؤولة.. والفيروس يتحور بعد تناول العقار وينتج نوعا جديدًا لا يمكن علاجه
أكد الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة أن هناك خطأ بروتوكوليا وراء انتكاسة 35% من مرضى الكبد إثر تناولهم جرعات من السوفالدي، موضحا أن الفيروس في الخارج اسمه «جين تا يب 1»، ولكن في مصر «جين تايب 4»، والمسئول عن هذا الخطأ هو لجنة الفيروسات الكبدية. وأضاف، في حواره ل"البوابة نيوز"، أن مجلس النقابة أقام قضية ضد الوزير السابق عادل عدوى، باعتباره المسئول عن هذا الخطأ، مشيرا إلى أن النقابة تتابع كل ما هو جديد، وكل العلاج المستخدم الآن تحت التجارب. وناشد "عبيد"، وزير الصحة سرعة الانتهاء من الهيئة العليا للدواء، التي تقوم باختيار اللجان المختصة، وهى المتابعة لموضوع تسجيل «هارفونى» ودخوله مصر أو اختيار «السوفالدى»، مشددا على ضرورة الاهتمام بتدريب الطبيب والصيدلي، إضافة إلى إنشاء هيئة للدواء المصري. وإلى نص الحوار:
■ كيف تنظر إلى حدوث انتكاسة لمرضى الكبد بسبب عقار «السوفالدى»؟ - ما حدث كان بسبب خطأ في وضع البروتوكول العلاجى مع الشركات، لأن الفيروس في الخارج اسمه «جين تا يب 1»، ولكن في مصر «جين تايب 4»، لذلك طالب وزير الصحة بتغيير لجنه الفيروسات الكبدية، لأنها وضعت بروتوكولا خاطئا، ما أدى إلى انتكاسة 35٪ من المرضى، وهذا شىء خطير، ولا بد من محاسبة المسئولين عنه. ■ لماذا لم تقم لجنة الفيروسات باستيراد «الهارفونى» وتسجيله في مصر قبل «السوفالدى»؟ - «الهارفونى» سعره مرتفع جدا، ويصل إلى 86 ألف دولار، ولذلك سنقوم بتصنيعه بمصر، فهذا أوفر من استيراده، حيث يتكلف تصنيعه في مصر 3200 جنيه. وفى الحقيقة هذا حديث قلناه للجنة الفيروسات، والوزير السابق عادل العدوى، لم يلتفت إلينا أحد، وقبل استيراد «السوفالدى» أخبرناهم بأن «الهارفونى» أفضل، والأدوية الأخرى أقوى وأضمن للمريض، وكان يوجد عندنا «الكيوريفو»، وتم تسعيره ب23 ألف جنيه، لكن «الإس دى إيه» الأمريكى أصدر قرارا بعدم استخدام «الكيوريفو»، لأن له مخاطر على صحة المرضى، وهذا يدل على وجود تخبط واضح يسيطر على واضعى السياسات الخاصة لعلاج فيروس «سى».