قال محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن النقابة رفعت مذكرة للجهات المعنية للتحقيق مع لجنة الفيروسات الكبدية لمحاسبة بروتوكالات علاج فيرس سى. وأشار عبيد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته نقابة الصيادلة اليوم بعنوان «عرض أخطاء البروتوكول الثنائى لعلاج مرضى فيروس سى»، إلى أن التوصيات الدولية أكدت أن الفيروس يُقتل باستعمال 2 مضاد فيروسى أو أكثر، فضلا عن أن النقابة طالبت بعدم استعمال «الإنترفيرون والريبافيرين»، لوجود تأثيرات جانبية وانتكاسات خطيرة. وأكد نقيب الصيادلة أن النقابة لم تحارب السوفالدى مطلقا وليست ضده مثلما تردد، قائلا«ولكنها تقف ضد بروتوكولات متعجلة خاطئة للتجربة على المصريين». وتابع عبيد أن النقابة أوصت باستعمال أدوية بديلة أكثر أمانا مثل «الأوليسيو مع السوفالدى أو الدكلانس مع السوفالدى أو الهارفونى بمفرده». ولفت إلى أن المادة الخام للسوفالدى (السبوسبوفير)، ستصل مصر خلال أيام لتصنيعها فى شركة النصر، فضلا عن أن الهارفونى سينزل السوق بسعر 1100 جنيه للعبوة بعد أن كان سعره يباع فى الصيدليات كسلاسل دوائية ب120 ألف جنيه للعبوة. من جهته، قال سمير قابيل، أستاذ الكبد بكلية طب بنها ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد، إن هناك عدم اتفاق فى البروتوكولات التى تتم لمكافحة فيروس سى، مشيرا إلى أن لجنة الفيروسات الكبدية لم تقدم مكافحة حقيقية للمرض، ولكنها قدمت مجرد تجارب فقط دون نتائج حقيقية.