أعلن الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة عن قيام شركة النصر للأدوية، وهي شركة حكومية ملك للدولة بإنتاج المادة الخام للسوفالدي وقيامها بالإنتاج سيساهم فى خفض أسعار السوفالدي والنهوض بالصناعة الوطنية. وأضاف عبيد خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم السبت لعرض أخطاء بروتوكول العلاج الثنائى المستخدم لعلاج مرضى فيروس سى أن النقابة لاتعترض على عقار السوفالدى وتشكك فيه إنما اعتراضها على طريقة البروتوكولات الخاطئة التى حذرت منها النقابة ولاتزال وتسببت فى حدوث انتكاسات للمرضى وصلت إلى 31% بجميع مراكز الكبد على مستوى الجمهورية وفقاً لتقرير نشره د.مجدى الصيرفى وهو مشرف علاج بلجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة. وأوضح أن النقابة اعتراضت على استخدام السوفالدى مع الريبافيرين لعلاج النوع الرابع للالتهاب الكبدى الوبائى الموجود فى مصر حيث لم ينص على استخدامهم من قبل منظمات الصحة العالمية وكان من الممكن استخدام السوفالدى مع الدكلانزا أو اوليسيو بدلاً من الانترفيرون والريبافيرين. وأكد على رفض النقابة لاستخدام المرضى كحقل تجارب للشركات العالمية دون إجراء دراسات كافية وإهدار للأموال العامة ،مشدداًعلى حرص نقابة الصيادلة على توفير دواء امن وفعال وبأقل سعر للمريض ،حيث أن النقابة الهدف من اعتراضها هو مصلحة المرضى. وأشار إلى ان أول عقار لعلاج مرض فيروس سى هو الاولسيو وتم اعتماده فى 6 ديسمبر 2013 ،بينما تعاقدنا على السوفالدى فى 2014 . من جانبه طالب الدكتور سمير قابيل رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد واستاذ الكبد بجامعة بنها فى كلمته بالمؤتمر الصحفى بالغاء لجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة لافتاً إلى أنها تعمل منذ أحدى عشر سنة ولم نجد مكافحة حقيقية للمرض بل فى تزايد ولم تخطط لما يحدث الان بل تفتى فى جميع الأمور. وأضاف أنه يوجد تجارب رأينا نتائج منها ولم نر الآخر فضلاً عن أنه لا توجد دراسات حقيقية قبل استخدام الأدوية على نطاق واسع، مشيراً إلى أنه يوجد عدم اتفاق فى كثير من البروتوكولات التى تتم لمكافحة المرض.