أجبر أهالي قرية الكفر الجديد، التابعة لمركز كفرالشيخ، المحافظ علي ارتداء "جزمة طرمبة" بعد إصرارهم علي أن يري شوارع القرية الغارقة في مياه الصرف الصحي والأمطار والوحل علي الطبيعة. وكان المحافظ قد وصل للقرية، يرافقه اللواء حسين الطاهر وكيل أول الوزارة - السكرتير العام، والعقيد فاروق بركات المستشار العسكري، واللواء أحمد الطرابلسي رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، لمعاينة وبحث مشكلة الصرف الصحى بالقرية ميدانياً على الطبيعة، وسط حشد كبير من أهالى القرية بعد قيام الأهالي بقطع الطريق لمدة ساعة ونصف أمام ديوان المحافظة احتجاجاً علي غرق القرية، بعد رفض أهالي قرية عويرة مرور خط الصرف من أراضيهم. وقال الأهالي للمحافظ، الذي تجول بشوارع القرية، ثم اجتمع بهم في المسجد الكبير أنه تم انشاء مشروع الصرف الصحى بالقرية بتكلفة تقدر ب6 ملايين جنيه، ومتوقفة عن العمل منذ عام 2008م حتى الآن، بسبب مشكلة مسار خط الطرد "تصريف مياه الصرف الخاصة بالمحطة بعد المعالجة"، وذلك لاعتراض قرية "عويرة" على مرور خط التصريف للمحطة بأراضيهم. ورد محافظ كفر الشيخ علي الأهالي، أنه سيتم على الفور إيجاد البدائل القانونية والبيئية المناسبة لإتمام تشغيل هذا المشروع، معبراً فى حديثة أنه من الخطأ أن يتم تعطيل استكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية، داعياً أهالي قرية "عويره والكفر الجديد" لتغليب المصلحة العامة على الخاصة، والتعاون مع الجهات التنفيذية لحل هذه المشكلة. وأكد محافظ كفر الشيخ، أن مياه الصرف الصحي الناتجة عن معالجة المحطة مطابقة للمواصفات البيئية، وليس هناك أدنى ضرر فى صرفها على المصارف الزراعية، مضيفاً أن مشاريع الصرف الصحي من أهم مشاريع البنية التحتية والمرافق الخدمية للمواطنين التى تدعمها الدولة، وبسؤاله إحدي المهندسات المشرفة علي المشروع عن الحلول اللازمة، اقترحت مرور خط الطرد من فتحات الصرف المغطى بين البلدين لتجنب مروره من الأراضي الخاصة بعويره. وكان الأهالي قد مزقوا لافتات المرشحين لمجلس النواب منذ أيام، مهددين بمنع الانتخابات بالقرية حال عدم حل المشكلة.