وقعت غرفتي القاهرةوبيروت، بروتوكول تعاون مشترك، لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية اللبنانية في الفترة المقبلة، من خلال توفير البيانات اللازمة عن الفرص الاستثمارية والتجارية والربط بين التجار بالاتصالات والزيارات المتبادلة وبحث احتياجات السوقين في البلدين. جاء ذلك خلال الملتقي المصري اللبناني أمس ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية. وقع عن الجانب المصري، على شكري نائب رئيس غرفة القاهرة، وعن اللبناني محمد شقير رئيس غرفة بيروت، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية، وجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط "اسكامي". وقال على شكري: إن البروتوكول يستهدف السعي إلى تمهيد الطرق لرجال الأعمال وإزالة العقبات التي يمكن إن تواجههم وعلى رجال الأعمال تحقيق التكامل لكي تزداد التعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وأكد عدة محاور تساعد على التقارب بين الجانبين منها المشاركة في تنظيم اللقاءات والتجمعات التجارية بين رجال الأعمال في كلا البلدين وتبادل الوفود التجارية بين الغرفتين مع تقديم كل مساعدة ممكنة وتبادل المعلومات حول الأسواق وإقامة المعارض المشتركة ونشر الفرص التجارية وغيرها من الإجراءات والوسائل التي من شأنها تسهيل التجارة بين البلدين. وقال: إن الفترة المقبلة تشهد تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر ولبنان لتوفير فرص استثمارية وتجارية جديدة مشتركة بين البلدين. وأوضح أنه سيتم توفير مطالب السوقين لكل طرف لتحديد الاحتياجات المطلوبة لدعم التبادل التجاري المشترك. من جانبه اعتبر محمد شقير، هذا البروتوكول بداية حقيقية لزيادة التبادل التجاري وتوفير فرص الاستثمار خاصة مع وجود الرغبة في دعم العلاقات الاقتصادية في بين الجانبين. وقال: إن البيانات التي تم الاتفاق على توفيرها أعضاء الغرفتين كل منهم للأخر ستلعب دورا كبيرا في زيادة التبادل التجاري المصري اللبناني مشيرا إلى تطلعه لعمل نقلة نوعية في مجال العلاقات المصرية اللبنانية لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري في المرحلة المقبلة.