رئيس "الدولي للقوى" يرغب في إجابات من روسيا بشأن فضيحة منشطات

قال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الإثنين، إنه منح الاتحاد الروسي مهلة لمدة أسبوع للرد على تقرير بشأن مزاعم عن مخالفات منشطات في البلاد قد تتسبب في حظر مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة.
وأوصت لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اليوم الإثنين بايقاف الاتحاد الروسي لالعاب القوى بداعي وجود مخالفات واسعة للوائح المنشطات.
ورصد تقرير اللجنة ما وصفها "باخفاقات داخل الاتحاد الدولي لالعاب القوى والاتحاد الروسي للرياضة تحول دون إمكانية تنفيذ برنامج فعال لمكافحة المنشطات."
وأوضح كو للصحفيين "سأبحث عن تفسير "من روسيا" لهذه المزاعم وسيصدر بعدها مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى حكمه."
ويملك مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سلطة تنفيذ التوصيات ومعاقبة روسيا بالإيقاف عن أحداث رياضية قد تشمل أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل وبطولة العالم لألعاب القوى 2017 في لندن.
وقال كو إن نطاق وعمق ما كشفت عنه اللجنة أبعد من أي شيء توقعه مضيفا "تقرير اللجنة يطلق جرس انذار."
وتابع "تلقينا التقرير اليوم فقط ولا نزال نستوعبه" في إشارة لتقرير مكون من 320 صفحة تضمن انتقادات أيضا للاتحاد الدولي لألعاب القوى وقال إنه سيكشف عن إخفاقات أكبر في المستقبل في المؤسسة التي تدير الرياضة.
وأكد كو الذي تولى منصبه في أغسطس الماضي خلفا للسنغالي الأمين دياك الذي اعتقل الأسبوع الماضي بداعي صلته بالتستر على مزاعم المنشطات "سنحقق في هذا واذا وجدنا إخفاقات في مؤسستنا سنتخذ إجراءات."
وأضاف "ديك باوند "كاتب التقرير والرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات" قال في تقريره، إن هذه لم تكن سياسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى وإنما تخص اشخاصا مارقين أقحموا أنفسهم داخل المؤسسة."
وقال كو لرويترز أول أمس الأحد إنه يعارض شخصيا إيقاف روسيا لكنه قال أمس الإثنين إن مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يجب أن يأخذ في الاعتبار التوصيات بإيقاف روسيا بعد حجم المعلومات التي كشف عنها.