صرح محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، بأن شهور الصيف تكون هي الأعلى في استهلاكات الكهرباء وبعدها يتم ترجمة الأمر في كون الفواتير تصبح الأعلى في قيمتها، وأن زيادة الاستهلاك تكون سببا في ارتفاع سعر الفاتورة بينما يوجد أيضا خلال شهر يوليو عملية تحريك أسعار لتقليل الفجوة بين تكلفة الكيلوات ساعة وسعر البيع فيما يسمى بتخفيف الدعم. وأوضح اليماني في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، أن شركات نقل الكهرباء توفر لمبات الليد الموفرة في الأسواق لمساعدة المواطنين على خفض أسعار الفواتير، مطالبا المواطنين باتخاذ بعض الإجراءات لتقليل استهلاك الكهرباء مثل تحويل سخانات الكهرباء لغاز وغيرها، مشيرا إلى إمكانية تقسيط المبلغ المحدد في الفواتير كتسهيل من الشركة وحال شعور المواطن بوجود خطأ في قيمة الفاتورة يمكنه تقديم شكوى للشركة حتى يتم حل الأمر.