نضال الشافعي: حظي وحش في السينما.. و"تامر وشوقية" وش السعد عليّ

عبر الفنان نضال الشافعى عن سعادته بتجربته الدرامية الطويلة «شطرنج»، والتى يصور الجزء الثالث منها فى الفترة الحالية، والممتد عرضه إلى 7 أجزاء، بما يقارب ال220 حلقة، فى تجربة جديدة على الدراما المصرية فى السنوات الأخيرة، وقال نضال ل«البوابة» عن العمل: «العمل مكتوب بشكل جيد، وتنفيذه من حيث الإخراج والتصوير جيد، وهذا ما جعلنى أشعر أننى فى مباراة تمثيلية مع نجوم المسلسل، كما استفدت كثيرا من تلك التجربة تحديدا، لأننى غيرت من جلدى الفنى فيها، وتفاصيل دورى جديدة علىّ تماما، من خلال شخصية «الشرير»، التى أظهرت ما عندى من قدرات تمثيلية، وأعتقد فعلا أن هذا العمل هو من أصعب الأدوار التى قدمتها فى حياتى».
وتابع: «أقدم شخصية «فتحى زيدان»، وهى شخصية مليئة بالتفاصيل والتراكيب الجديدة، وبها حالة كبيرة من الصراع، كما سيشهد العمل المزيد من مشاهد الأكشن التى لم نرها فى الأجزاء الأولى، لأن الحكاية تدور حول صراع بين «حرامى» وضابط شرطة، وبالتالى هناك العديد من المفاجآت فى العمل، وهذا العمل إضافة حقيقية لى والحمد لله، وردود الأفعال حوله طيبة».
وحول مدى إصابة الجمهور بالملل لتعدد أجزاء المسلسل، قال: «الفكرة ببساطة أن المسألة دائما تتعلق بأحداث العمل والسيناريو، فالمطلوب دائما أن تكون أحداث الحلقة مشدودة، وأعتقد أن ذلك موجود فى العمل ومتوفر به، والدليل نجاح الجزئين الأول والثانى، والحمد لله هناك جديد فى كل حلقة، سواء أحداث مثيرة أو شخصيات، أو جودة التمثيل، وتنوع أماكن التصوير، وأعتقد أن ذلك هو التجديد وما يميز المسلسل، وأعتقد أيضا أن ثقة القائمين على العمل منذ بدايته فى فريق العمل، هو ما جعلهم يصرون على تقديم أكثر من جزء».
وشارك نضال الموسم الماضى فى مسلسل «تامر وشوقية»، الذى لم يلق النجاح المعتاد تحقيقه فى المواسم السابقة، وأرجع نضال السبب إلى «زحمة المسلسلات»، وقال: «أنا أعشق هذا العمل، لأنه وش السعد علىّ، وهو من عرفنى بالمخرج شريف عرفة، والعمل كان جيداً ويحمل أفكارا حديثة، لكن طريقة العرض وقلة القنوات التى تعرضه أثرت على نسبة مشاهدته فقط».
وعن غيابه عن السينما قال: «السينما بالنسبة لى هى تاريخ الفنان، ولكن فى هذه الفترة انشغلت بالدراما، كما أننى أعترف بحظى السيئ فى السينما، بعد توقف مشروعى السينمائى «ضغط عالى»، وتم بيع فيلم آخر لقناة فضائية مشفرة، وهو «الطريق الدائرى»، ولم يعرض سينمائيا، ولكن الحمد لله الأعمال التى شاركت بها نالت إعجاب الجمهور، وشهادة النقاد، مثل «جرسونيرة» و«الجزيرة»، وأفكر فى العودة للسينما، ولكن أتمنى العودة بعمل هادف ومهم، وما زلت فى مرحلة قراءة بعض الأعمال لاختيار عمل منها».
وأضاف: «أعتقد أن السينما ستشهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة، وسوف تستعيد رونقها ومكانتها مجددا، وستشهد عودة نجوم كبار ومخرجين مبدعين مثل يسرى نصرالله ومحمد خان، وأرى أن السينما ستنهض الفترة القادمة، وبدأت أعمال قوية فى الظهور، ومنها ما سيمثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى القادم».